- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعض أفراد إدارته الجديدة، حيث رشح السيناتور ماركو روبيو لشغل منصب وزير الخارجية.
وانتخب روبيو منذ 2010 عضوا في مجلس الشيوخ، و- عمل رئيسا لمجلس نواب ولاية فلوريدا، وشغل منصب مفوض مدينة في غرب ميامي.
وسيكون روبيو أول لاتيني يشغل منصب وزير الخارجي الأمريكي، وولد روبيو في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، وهو ابن لمهاجرين من كوبا، وكان والده نادلا ووالدته عاملة نظافة في أحد الفنادق.
في خطوة أثارت اهتمامًا كبيرًا في الأوساط السياسية الأمريكية، اختار الرئيس المنتخب دونالد ترامب روبرت ف. كينيدي الابن ليشغل منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وفقًا لمصادر مطلعة على القرار.
وأكدت المصادر أن كينيدي قد قبل العرض يوم الخميس، مع احتمال إعلان رسمي في وقت لاحق اليوم.
هذه الخطوة قد تبدو مفاجئة للكثيرين نظرًا لتاريخ كينيدي كمدافع عن قضايا بيئية وصحية مثيرة للجدل، خاصةً مع انتقاداته اللاذعة لصناعة الأدوية ولقاحات الأطفال، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في الأوساط الطبية، ومن المتوقع أن يكون توليه هذا المنصب رافدًا جديدًا للنقاشات حول سياسات الصحة العامة في الولايات المتحدة.
كينيدي، المحامي البيئي والناشط الشهير، لديه تاريخ طويل من الدفاع عن القضايا التي تخص البيئة والصحة العامة، لكن مواقفه تجاه اللقاحات أثارت قلق بعض الأوساط العلمية. فقد عبّر في الماضي عن مخاوفه بشأن سلامة اللقاحات، وهو ما اعتبرته المؤسسات الصحية الكبرى مواقف تفتقر إلى الأدلة العلمية الراسخة.
تأتي هذه التعيينات في إطار تشكيل ترامب لإدارته الجديدة التي تعد بتغيير جذري في السياسات الصحية الأمريكية، خاصة في ظل أزمة انتشار الأمراض المزمنة والجدل المستمر حول نظام التأمين الصحي الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما. ويعد اختيار كينيدي جزءًا من مساعي ترامب للوفاء بوعوده الانتخابية بإحداث تغييرات جذرية في نظام الرعاية الصحية.
كينيدي، الذي ينتمي إلى عائلة سياسية بارزة في الولايات المتحدة، كان متواجدًا في بالم بيتش بفلوريدا منذ عدة أيام بعد انتهاء الانتخابات، مما يشير إلى مشاورات مستمرة مع فريق ترامب الانتقالي. ويرى المراقبون أن تعيينه قد يحمل تغييرات كبيرة في نهج الوزارة تجاه القضايا الصحية والبيئية.
وبينما ينتظر الإعلان الرسمي عن هذا التعيين، يبقى التساؤل قائمًا حول كيفية تأثير تولي كينيدي لهذا المنصب على السياسات الصحية الأمريكية في السنوات القادمة.
0 تعليق