حكايات محكمة الأسرة| زوجة في دعوى طلاق: كان هيموتني عشان واحد بعتله صور مخلة وقال له دي مراتك - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حكايات محكمة الأسرة| زوجة في دعوى طلاق: كان هيموتني عشان واحد بعتله صور مخلة وقال له دي مراتك - في المدرج

الجمعة 15/نوفمبر/2024 - 05:11 ص

تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل اتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار على الآخر واسترداد حقوقه؛ لنشاهد العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات لخلافات زوجية طاحنة، تصل للوقوف داخل أقسام الشرطة والانتهاء في محاكم الأسرة.

زوجة في دعوى طلاق للضرر: كان هيموتني عشان واحد بعتله صور مخلة وقال له دي مراتك

تقدمت سيدة تدعى ه.ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، سعيًا لإنهاء علاقتها الزوجية التي شبهتها بالجحيم بسبب التوتر والصعوبات، وذلك بعدما انهال عليها شريك حياتها ضربا لتلقيه اتصالا هاتفيا ثم رسالة بها صورا مخلة يخبره المرسل بأنها خاصة بزوجته، لتدخل الشكوك بينهما.

وقالت الزوجة مقدمة الدعوى إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 3 سنوات من تقديم الدعوى، عاشت في حياة زوجية غير مستقرة تماما، بسبب شكوك زوجها الزائدة في سلوكها منذ الليالي الأولى من الزواج.

وأضافت الزوجة أنها لم تشعر بالفرح يوما رفقة زوجها بسبب سوء معاملته، وتعمده إهانتها طوال الوقت، ما جعلها تشعر بأنها سجينة في عش الزوجية، حيث كان يعلق لها على جميع تحركاتها وخروجها من المنزل حتى أوقات ذهابها لزيارة والديها.

وتابعت الزوجة أنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها ذات يوم، يخبرها بأن هناك مجهولا أرسل له صورا مخلة، وقال له إنها صور زوجته، لا يعلم مصدر الصور لكنه صدق من أرسلها وأخبرها بأنه سيعود للمنزل عقب ساعة.

سيدة بالسويس في دعوى خلع: ماشي بشور أخته

الحياة الزوجية باتت مستحيلة.. بهذه الكلمات وقفت سيدة من السويس أمام محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها صاحب إحدى الشركات البحرية، بعد أن رأت استحالة استمرار الحياة الزوجية.

قالت س. م. أ. في محكمة الأسرة، إنها تعرفت على زوجها خلال تقديمها لوظيفة في شركته البحرية، وفي أول مقابلة وافق على تعيينها بقسم الحسابات، وبعد 3 أشهر من العمل، وتبادل الحديث عبر لي عن إعجابه بشخصيتي وحبه لي، لكنها رفضت التجاوب معه خوفًا من أن يكون الأمر مجرد استغلال لها في عملها.

وأضافت: تحدث معي أكثر من مرة، وبدأ يشغل تفكيري، وسرعان ما تقدم لأسرتي طلبًا للزواج واشترط أن أغادر العمل حفاظًا على الشكل العام.

وذكرت أن فترة الخطوبة لم تكن كافية للتعرف عليه، وكان حريصًا على سرعة إتمام الزواج وتزوجنا بالفعل بعد 4 شهر من الخطوبة، وبدأت المشاكل في أول عام زواج بعد أن اكتشفت أن كل قراراته وتصرفاته ناتجة عن مشوره شقيقته وأنها كانت صاحبه القرار في رحيلي عن الشركة في فترة الخطوبة.

وأضافت سيدة السويس أنها وجدت فيه شخصًا ضعيفًا غير قادر على اتخاذ القرارات من تلقاء نفسه عكس ما كان يظهر عليه في شركته، لدرجة أنه قبل أن يذهب إلى السوبر ماركت لشراء احتياجات المنزل يتصل بشقيقته ليشاورها بدلًا من الاتصال بي وسؤالي.

وقالت للمحكمة، إن الحياة أصبحت صعبة بعد أن طال انتظارهم لطفل، وفوجئت بشقيقته تلوح لها بأنها السبب، وأنه كان يكشف لها كل أسرارهما وطلبت الطلاق منه أكثر من مرة لكنه رفض لرفض شقيقته الطلاق.

واستدعت المحكمة الزوج الذي لم يبدِ أي اعتراض على ما قالته زوجته وقضت المحكمة بقبول الدعوى المقامة من سيدة السويس والخلع من زوجها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق