مازال الفلسطيني عمر فرج والبولندي كونراد ميشالاك يبحثان عن إثبات ذاتهما بالتألق بقميص الفريق الأبيض منذ انتقالهما خلال فترة الميركاتو الصيفي الماضي، حيث تضع عليهما الجماهير آمالا كبيرة فى تقديم مستوى جيد يليق بالضجة التي صاحبت انتقالهما لميت عقبة.

وتنتظر جماهير نادي الزمالك الكثير من ميشالاك وعمر فرج، على غرار ما حدث مع المغربي محمود بنتايك الذى ظهرت بصمته سريعاً مع الفريق الأبيض وقدم أداء جيدا سحب به البساط من تحت أقدام لاعبين كبار فى أول مباراة بقميص الفارس الأبيض وكانت أمام الأهلي فى السوبر الأفريقي.

ويسود تخوف كبير لدى جماهير نادي الزمالك من عدم انفجار ميشالاك وعمر فرج مع القلعة البيضاء وتقديم الإضافة القوية للفريق، خاصة أن البداية لم تكن مبشرة، فى الدقائق التي ظهر فيها اللاعبان، حيث بدا عليهما عدم التأقلم والانسجام، وتتمنى الجماهير أن يتغلب الثنائي على هذه الأزمة فى المستقبل.

ويأتي قلق جماهير الزمالك من مستوى الثنائي بسبب خريطة اللاعبين الأجانب التي مرت على القلعة البيضاء في السنوات والأخيرة ولم تصنع الفارق ولكنها سبب أزمات ومشاكل للفريق بعد رحيلهم وعلى رأسهم المغربي خالد بوطيب والغاني بنجامين أتشمبونج وأخيراً السنغالى إبراهيما نداى والبنينى سامسون أكينيولا والذى فسخ عقده الأربعاء الماضي ورحل بالتراضي عن النادي.

ويراهن البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على توهج ميشالاك وعمر فرج مع القلعة البيضاء، ولكنه يؤمن بأنهما يحتاجان بعض الوقت للحصول على الثقة والوصول إلى معدلات التأقلم والانسجام المناسبة.