يعيش ريال مدريد خلال الأشهر الأولى من الموسم الحالي حالة نسبية من التخبط في النتائج، وأيضا في غرفة الملابس.

وفي تقرير لشبكة "ريليفو" الإسبانية، ذكرت أن الطاقم التدريبي اكتشف عيبًا جديدا في الفريق، وهو أنه في غرفة الملابس على عكس المواسم الأخرى، هناك نقص في قادة الفريق ولا يوجد أحد يمكنه ضرب الطاولة في الوقت المناسب.

وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالخطب المتقطعة لأنطونيو روديغر أو فيديريكو فالفيردي أو شخصية جود بيلينغهام، بل في وجود شخص يتحدث ويستمع إليه الجميع.

وأشارت إلى أن أحد اللاعبين الذي كان يقوم بهذا الدور هو توني كروس، الذي واجه فينيسيوس ذات مرة حتى لا تضر نزواته بالفريق وتحول الحكم أو مشجعي المنافسين ضدهم، وكذلك ناتشو فيرنانديز، وقبلهما كريم بنزيما وسيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو، الذين كان لهم ثقلهم أيضًا.

ريال مدريد يصدم سيرجيو راموس

في ضوء ذلك، ارتبط اسم المدافع المخضرم سيرجيو راموس بالعودة إلى ريال مدريد، بعد الإصابات التي ضربت الفريق في الخط الخلفي، حيث تعرض كل من إدير ميليتاو وداني كارفاخال لقطع في الرباط الصليبي.

ولا يرتبط راموس (38 عاما) حاليا بأي ناد بعد نهاية عقده مع إشبيلية بنهاية الموسم الماضي 2023-2024، ليكون خيارا مثاليا أمام ريال مدريد لحل المشكلة الدفاعية، خاصة أنه لاعب حر ولن يكلف النادي أموالًا.

ورغم التقارير التي تشير إلى افتقار ريال مدريد للقائد في غرفة الملابس، فإن النادي الملكي يستبعد فكرة التعاقد مع سيرجيو راموس لكونها غير ملائمة لخطط النادي على المدى الطويل.

وذكر الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، خبير الانتقالات في أوروبا، أنه لا توجد أي مفاوضات بين ريال مدريد وراموس بشأن إمكانية عودته إلى ملعب "سانتياغو برنابيو".

وأضاف في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، (تويتر سابقا)، أن راموس سيكون منفتحاً وسعيداً بالعودة في حالة اتصال ريال مدريد به لأنه يحب النادي الملكي، لكن لا توجد محادثات حتى الآن.