كشفت خريطة نشرتها تقارير أمريكية، الخطر المصاحب لهطول الأمطار والرياح الاستوائية في 7 ولايات أمريكية مع تقدم العاصفة الاستوائية في غرب البحر الكاريبي.

وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن المركز الوطني للأعاصير يتتبع العاصفة الاستوائية التي من المتوقع أن تشتد إلى عاصفة مدارية سارا، على مدار الأسبوع الماضي.

وبدأ مركز الأعاصير في إصدار تحذيرات بشأن العاصفة التي يطلق عليها حاليًا اسم المنخفض المداري التاسع عشر، ويبلغ الحد الأقصى للرياح المستمرة للنظام 35 ميلاً في الساعة، وهو أقل بقليل من قوة العاصفة المدارية.

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، فإن المنخفض الاستوائي تسعة عشر تحول إلى العاصفة الاستوائية سارا، في وقت لاحق من أمس الخميس، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيعاود الظهور في الخليج ويضرب الولايات المتحدة.

وحذرت خريطة AccuWeather من مخاطر منخفضة إلى عالية في العديد من الولايات حتى 28 نوفمبر إذا استمرت العاصفة الاستوائية سارا في مسارها نحو الولايات المتحدة، ووفقًا لخريطة  AccuWeather، فإن الولايات التي تتعرض لخطر التأثيرات الاستوائية هي لويزيانا، وميسيسيبي، وألاباما، وجورجيا، وكارولينا الجنوبية، وكارولينا الشمالية، بينما تعد فلوريدا هي الولاية الوحيدة التي تتعرض لخطر متوسط وعالي للتأثيرات، حيث تواجه جنوب فلوريدا أعلى مستوى من الخطر.

بدوره، قال عالم الأرصاد الجوية في أكيو ويذر، إسحاق لونجلي، إن الأمطار ستشكل أكبر تهديد للولايات التي من المتوقع أن تتأثر بالعاصفة الاستوائية سارا، وأضاف أن جبهة باردة من المرجح أن تسحب الرطوبة الاستوائية من العاصفة شمالا، حيث ستجلب الأمطار إلى لويزيانا وميسيسيبي وأبعد إلى الشرق.

وشهدت ولاية لويزيانا وأجزاء من ولاية ميسيسيبي مؤخرًا نوبات من الأمطار الغزيرة، لذا فإن الفيضانات قد تصبح مشكلة عندما تصل الرطوبة الاستوائية في منتصف الأسبوع المقبل.

وذكرت المجلة الأمريكية، أن العاصفة ستتحرك شرقًا إلى فلوريدا ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة، كما قد تشهد فلوريدا بعض الرياح من العاصفة، مع هبات تصل سرعتها إلى 50 ميلاً في الساعة.

وقال لونجلي: "لا شيء يصل إلى الحد الذي رأيناه مع الأعاصير الأخيرة هناك في فلوريدا، مع هيلين وميلتون، ومن ثم قد تتسبب الجبهة الباردة في تحرك الرطوبة الاستوائية من سارا إلى الساحل الشرقي لتؤثر على ولايتي كارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية. ومن المحتمل حدوث بعض الفيضانات المحلية".