عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم غارات عنيفة على الضاحية وحزب الله يضرب مباني في إسرائيل - في المدرج
02:51 م الجمعة 15 نوفمبر 2024
وكالات
يتواصل التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إذ يتبادل حزب الله اللبناني الهجمات مع الاحتلال، وتجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت لليوم الرابع على التوالي.
واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، وأظهرت فيديوهات مقذوفًا يضرب الطوابق السفلية للمبنى ما أدى إلى اندلاع النيران وانهيار المبنى وسط سحابة من الدخان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن "غارة عنيفة شنها الطيران الاسرائيلي واستهدفت الغبيري قرب الطيونة قبالة حرج بيروت"، أكبر متنزه في العاصمة اللبنانية.
وأفاد إعلام إسرائيلي باستمرار صفارات الإنذار في الكريوت مع سقوط صواريخ، إضافة إلى اعتراض صواريخ في سماء خليج حيفا وسقوط بعضها. وأفاد مراسل قناة "العربية" بإصابة شخص بجروح متوسطة جراء إصابة مبنى بشكل مباشر بضواحي حيفا، مشيرًا إلى إطلاق 5 صواريخ في الرشقة الصاروخية الأخيرة على حيفا وضواحيها.
وفي وقت سابق من صباح الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، سبقها صدور أوامر إخلاء لسكان منطقة الغبيري بالضاحية من المتحدث باسم جيش الاحتلال للصحف العربية أفيخاي أدرعي إنذار إخلاء مرفقًا بخرائط، مشيرًا إلى ضرورة إخلاء المواطنين منطقة الغبيري، كونهم يتواجدون قرب بنى تحتية تابعة لحزب الله، بحسب قوله.
وفي الميدان الجنوبي، أطلق جيش الاحتلال أوسع محاولة توغل في العمق اللبناني، عبر 3 محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع، التي تطل على مدينة صور الإستراتيجية، في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث خاض مواجهات عنيفة مع عناصر حزب الله.
ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، استهداف قاعدتين إسرائيليتين في مدينتي حيفا وعكا بصواريخ نوعية.
وقال الحزب في بيان له، إن "مقاتليه استهدفوا قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعية".
وفي بيان أخر، أشار الحزب إلى "استهداف المقر الإداري لقيادة لواء جولاني قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، بصلية صاروخية".
وفي البيانين، أكد حزب الله أن هجماته على الاحتلال الإسرائيلي، تأتي لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمقاومة الباسلة ودفاعًا عن لبنان.
ويواصل حزب الله عملياته العسكرية ضد قوات ومواقع الاحتلال، إذ استهدف مقاتلو الحزب تجمّعًا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة شلومي برشقة صاروخية، أمس الخميس.
وأدت الضربات الإسرائيلية المتكررة على الضاحية الجنوبية إلى موجة نزوح للمدنيين رغم أن بعضهم يعودون خلال النهار لتفقد منازلهم وأعمالهم التجارية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بأنه ضرب حوالى 30 هدفًا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023، استُشهد أكثر من 3360 شخصًا و14,417 جريحًا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 12 شخصًا على الأقل استشهدوا، مساء الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزًا للدفاع المدني في منطقة بعلبك في شرق لبنان، حيث أحصى رجال الإنقاذ 8 عناصر من المركز بين الشهداء.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة، إن "الغارة الإسرائيلية على مركز للدفاع المدني في دورس أدت إلى استشهاد 12 شخصًا".
ونددت الوزارة بـ"الاعتداء الإسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين" بعد غارة أودت بأربعة في هيئة صحية تابعة لحزب الله في بلدة عربصاليم في جنوب لبنان.
وأشار البيان إلى استشهاد 8 عناصر من عديد مركز دورس العضوي - بعلبك الإقليمي وجرح 3 أخرون".
ووفقًا للسلطات المحلية، استشهد أكثر من 40 شخصًا، أمس الخميس، في غارات جوية إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان.
ومن جهتها قالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، أمس، إنها استهدفت قاعدة تل حاييم التابعة لشعبة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي والواقعة بتل أبيب "بصلية من الصواريخ النوعية".
ويذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان و البقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله.
وبدأ جيش الاحتلال في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، وطالت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشآت المدنية والصحية والطرقات، وأسفرت عن موجة نزوح واسعة، إذ نزح أكثر من مليون و200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.
0 تعليق