تحتفل اليوم الكنيسة بذكرى رحيل القديس فيلكس، بابا روما العاشر، الذي تولى كرسي الأسقفية في القرن الثالث الميلادي، وخدم الكنيسة بحكمة وتضحية في وقت مليء بالتحديات.
ولد القديس فيلكس في روما لعائلة مسيحية، واشتهر منذ صغره بتقواه وفضيلته، خلف البابا القديس ديونيسيوس في رئاسة الكنيسة في عام 269م، وعُرف خلال فترة حبريته بروح القيادية والحرص على سلامة العقيدة الأرثوذكسية.
واجه البابا فيلكس تحديات كبيرة في ظل اضطهاد المسيحيين على يد الإمبراطورية الرومانية، ومع ذلك قاد الكنيسة بصلابة، وعمل على تعزيز الإيمان وسط المؤمنين.
كما كان له دور كبير في الدفاع عن الكنيسة ضد الهرطقات، وساهم في ترسيخ تعاليم الإيمان السليم.
قضى القديس فيلكس سنوات خدمته في بناء الكنيسة روحيًا وتنظيميًا، إلى أن رقد بسلام في الرب عام 274م ، وقد كرّمته الكنيسة، واعتُبر من الآباء المدافعين عن الإيمان.
تظل ذكرى القديس فيلكس مصدر إلهام للمؤمنين في التمسك بالإيمان، والصبر في مواجهة التحديات.
0 تعليق