قالت مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تنظم مهرجان أجيال السينمائي 2024، إنها ستفتتح أشغال المهرجان، يوم غد السبت، بفيلم “السودان يا غالي” (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة هند المدب؛ وهو “فيلم وثائقي مؤثر يظهر معاني الصمود والإنسانية من خلال السينما”.

وحسب بلاغ توصلت به هسبريس، فإن “الحدث السنوي المنتظر، الذي يجمع عشاق السينما العالمية والإبداع والسرد القصصي الثقافي بالدوحة، يشكل فرصة فريدة للجمهور لمشاهدة أفلامٍ قيمة وإدراك الدور القوي الذي يلعبه السرد القصصي والسينما في بناء الجسور بين الثقافات وإلهام قيم التعاطف عبر الحدود”.

وأورد البلاغ عينه أن “فيلم ‘السودان يا غالي’ للمخرجة الواعدة هند المدب، الحاصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، يقدم تصويرا مبدعا لشباب ملهمين يناضلون من أجل الحرية باستخدام الكلمات والأشعار والهتافات”.

وسجل المصدر سالف الذكر أن الفيلم الوثائقي يغوص في قصص السودان غير المحكية، ويبرز أصوات الشباب الحاملين لمبادئ الصمود والكرامة والأمل في مواجهة الاضطرابات، كما يسلط الضوء على قوة الشعب السوداني في سعيه نحو السلام والوحدة”.

وأضاف شارحا: “شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي في هذا العام، مظهرا قدرة الأحلام والأمل والإبداع على مواجهة القوى القمعية.

في هذا الإطار، صرحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، بأن “افتتاح أجيال بفيلم ‘السودان يا غالي’ يعكس التزامنا الكامل بتسليط الضوء على المناطق التي غالبا ما تبقى مهمشة، وبإبراز الأصوات التي تجسد صمود الروح الإنسانية وقوتها”.

وأضافت: “أجيال مهرجان يحتفي بالأمل والشجاعة والإنسانية المشتركة، وهذا الفيلم الوثائقي يجسد جميع هذه القيم، ويذكرنا جميعا بمدى تأثير السينما وقدرتها على رفع مستوى الوعي، وإلهام التعاطف، وتعزيز الوحدة”.

وحسب الجهة المنظمة، فإن مهرجان أجيال السينمائي “يعمل على جمع الفنانين وعشاق الأفلام من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في حوارات هادفة، واستكشاف رؤى جديدة، والاحتفاء بقوة السرد القصصي على إحداث التغيير”، مبرزة أن “برنامج هذا العام يشتمل على أفلام متنوعة وملهمة تحظى باهتمام الجمهور من مختلف الأعمار، وتجمع الأفراد من مختلف الثقافات لمشاهدة العديد من القصص الملهمة والمحفزة على التفكير”.