تكافح الفتاة مي، التي تبلغ من العمر 17 عاما، وتبيع الأنابيب بالشوارع من أجل مساعدة أسرتها، حيث تجول الشوارع لبيع الأنابيب صباحًا وتدرس وتتعلم ليلا.

وقالت مي إنها بدأت العمل مع والدها في بيع الأنابيب عندما كان عمرها 8 سنوات، حيث كان والدها مريض قلب فأصرت هي على مساعدته من أجل إعالة الأسرة، مضيفة: معنديش إخوات ولاد فحبيت أساعد بابا لإنه كان تعبان ومش بيقدر يشيل أنبوبة.

قصة كفاح مي بائعة أناببب صباحًا وطالبة مساءً

وأضافت مي أنه بعد وفاة والدها أصرت على أن تُكمل في مهنة أبيها وتعمل في بيع الأنابيب من أجل مساعدة الأسرة، مضيفة: بروح مدرسة الثانوية بتاعتي وباجي أشتغل في الأنابيب.. والأنبوبة بالنسبة لي مش تقيلة لإني اتعودت على كدا.. وأنا حابة الشغل وإني أشتغل علشان ما أمدش إيدي لحد.

وأضافت مي أن زملاءها في الدراسة يستنكرون عملها أحيانا، لكنها مصرّة عليه كونها تحبه، مضيفة: أنا بحب شغلي لإني عارفة إني مش بعمل حاجة حرام.. وهفضل أكل شغل بابا.