عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مخاطر الإفراط في تناول الزنجبيل - في المدرج
09:00 ص السبت 16 نوفمبر 2024
الزنجبيل من التوابل العطرية الشهيرة والتي تستخدم على نطاق واسع في الطهي والتداوي الشعبي، وذلك لما له من فوائد صحية عديدة.
ولكن، كما هو الحال مع أي مادة طبيعية، فإن الإفراط في استخدامه أو استخدامه بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، وفق " radio1.ru"
ما هي الآثار الجانبية لاستخدام الزنجبيل؟
اضطرابات المعدة: على الرغم من أن الزنجبيل معروف بقدرته على تهدئة المعدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب حرقة المعدة، الغثيان، والقيء، خاصةً على معدة فارغة.
زيادة حموضة المعدة: قد يزيد الزنجبيل من إنتاج حمض المعدة، مما يزيد من تهيج المعدة ويزيد من خطر الإصابة بالقرحة.
اضطرابات في الدورة الشهرية: قد يؤدي الزنجبيل إلى زيادة النزيف أثناء الدورة الشهرية، لذلك ينصح الحذر من تناوله خلال هذه الفترة، خاصةً لمن يعانين من نزيف حاد.
تفاعلات دوائية: قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية، مثل أدوية سيولة الدم، مما يزيد من خطر النزيف. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.
انخفاض سكر الدم: قد يؤدي الزنجبيل إلى انخفاض سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناوله.
حساسية: قد يسبب الزنجبيل ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل الطفح
يقول الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الكثيرين عند الإصابة بأمراض البرد يلجأون إلى شرب الشاي بالليمون والزنجبيل.
وتبعا له، فإن الزنجبيل له خصائص علاجية مفيدة، لكن له أيضا آثار ضارة في حال الاستخدام الخاطىء.
وأضاف : "يتناول الكثيرون ملعقتي زنجبيل مبشور، من أجل التعافي في اليوم التالي، ولكن يجب تخفيفه لأنه في حالة تناول جرعة زائدة ستكون له تأثيرات مزعجة، فقد يتفاقم التهاب البنكرياس، وقد يسبب الإسهال وآلام في البطن، وغير ذلك. كما يجب أن يعلم الجميع أن للزنجبيل القدرة على تميع الدم".
0 تعليق