في ذكرى ميلاد الشرير الظريف.. لغز حضور إستيفان روستي لجنازته على قيد الحياة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لُقب بـ«الشرير الظريف» في الوسط الفني، ,برع في تأدية دور الشر بنكهة كوميدية على الشاشة، وتمكن بهذه الأدوار من خلق مكانة خاصة في قلب الجمهور، إنّه الفنان إستيفان روستي، الذي حضر جنازته وهو على قيد الحياة، وفي ذكرى ميلاده الـ133 عامًا، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1891، نستعرض تفاصيل القصة.

ذكرى ميلاد إستيفان روستي

لم يكن يوم 16 نوفمبر هو ميلاد إستيفان روستي فقط، بل كان ميلاده الفني أيضًا، إذ قام في عشرينيات القرن الماضي بإخراج أول فيلم مصري صنع بأيد مصرية تمامًا وهو فيلم «ليلى» الذي عُرض للمرة الاولى في يوم 16 نوفمبر عام 1927، ومن إنتاج عزيزة عيد ومن بطولتها أيضًا، وشاركها «إستيفان» التمثيل به.

da52d34bae.jpg

على مدار سنوات طويلة، أثرى الفنان الراحل إستيفان روستي، الحياة الفنية بما يقرب من 40 عملًا فنيًا، سواء كانت تمثيل أو إخراج، وفي عام 1964 جاء رحيله كمشهد سينمائي في أحد الأفلام، إذ انطلقت شائعة وفاته، بعدما اختفى عن القاهرة مدة زمنية، كان يزور خلالها أحد أقاربه في الإسكندرية.

إستيفان روستي حضر جنازته على قيد الحياة

وحينما نظّمت نقابة الممثلين وقتها، حفل تأبين لـ«روستي» بعد انتشار شائعة وفاته، وأذيع الخبر عبر الإذاعة والتلفزيون، وجاء إستيفان روستي إلى مقر النقابة في منتصف حفل التأبين، وسيطرت حالة من الذعر بين الحضور، ومن ثم تحول في غضون دقائق إلى فرحة كبيرة، وانطلقت الزغاريد المهللة بالفرحة من قبل ماري منيب ولحقتها نجوى سالم وسعاد حسين.

1a70c29660.jpg

لم تدم تلك الفرحة طويلًا، لتتحقق شائعة وفاة إستيفان روستي، ورحل بالفعل بعد أسابيع قليلة في 26 مايو من العام نفسه، بشكل مفاجئ وهو يبلغ من العمر 73 عامًا، إذ كان يجلس مع أصدقائه، وشعر بتعب فجأة، لتفيض روحه إلى بارئها بعدها بساعات، وكان آخر أفلامه «حكاية نص الليل» مع عماد حمدي وزيزي البدراوي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق