«أقدم سجين عربي في أوروبا».. من هو جورج إبراهيم عبدالله الذي أمرت محكمة فرنسية بالإفراج عنه؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت محكمة فرنسية، بالموافقة على للإفراج (المشروط) عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 40 عاما بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أميركي وآخر إسرائيلي، ويصف علي أنه أقدم سجين سياسي عربي في أوروبا. 

الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله مقابل طرده من فرنسا 

وأكدت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب من جهاتها أنها ستستأنف القرار الصادر من المحكمة، وقالت في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، سمحت بحصول جورج إبراهيم عبدالله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".

وبحسب المعلومات المتوفرة عن لحظة القبض عليه ففي 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها.

4c24bf4d62.jpg
جورج إبراهيم عبد الله 

سجن لمدة 40 عاماً 

وتم الحكم على جورج عبد الله إبراهيم عليه بالسجن مدى الحياة في سنة 1986 لاتهامه بالضلوع في اغتيال دبلوماسيين، الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982. 

1fc30b7ac7.jpg
جورج إبراهيم عبد الله 

ويوجد جورج في سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا، وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بمرسوم طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.

وجورج إبراهيم من مواليد قرية القبيات شمال لبنان عام 1951 وعمل في مجال التعليم حتى عام 1979، ثم بدأت مسيرته السياسية عندما أصبح ناشطاً في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" قبل أن ينتسب إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

أسس مع أفراد من عائلته ما سمي بـ"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية"، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.

وفي عام 2013، وافق القضاء الفرنسي مبدئيا على الإفراج عنه بشرط ترحيله إلى لبنان، إلا أن وزارة الداخلية الفرنسية لم تصدر أمر الترحيل اللازم لتنفيذ القرار، ما أبقاه في السجن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق