عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم محمد عبلة: ملخص فكرة كتاب «مصر يا عبلة» هو أنه لا يوجد يأس - في المدرج
محمود عماد
نشر في: السبت 16 نوفمبر 2024 - 1:25 م | آخر تحديث: السبت 16 نوفمبر 2024 - 1:25 م
قال الفنان التشكيلي الكبير محمد عبلة، إنه قرر كتابة كتاب "مصر يا عبلة" في البداية على شكل حلقات متفرقة، وكان السبب في ذلك لكي يوثق تلك الذكريات ولا ينساها مع مرور الزمن.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة كتاب "مصر يا عبلة.. سنوات التكوين"، للفنان التشكيلي الكبير محمد عبلة بمكتبة تنمية المعادي، وناقشه الكاتب الصحفي سيد محمود، في حضور خالد لطفي مدير مكتبة تنمية.
وأضاف عبلة، أن الإنسان قيمته في أن يكون مفيدا، أيا كان ما يفعله الأهم أنه يفيد الآخرين، وأكمل أنه يرى أنه من الممكن أن تفيد تفاصيل حياته الآخرين لذلك كتب هذا الكتاب.
وأكد عبلة، أنه مغرم بالحكايات، وذلك وراثة عن جدته وأخته اللتان كانتا تتقنان الحكي بشكل كبير، مضيفا أنه أراد في الكتاب أن يحكي عن الناس ويحكي عن نفسه، وأيضا عن مدينة الإسكندرية.
وتحدث عبلة، أنه أراد أن يوصل ملخص فكرة الكتاب، وهو أنه لا يوجد يأس، ويكفي تواجد الإنسان في التجربة الخاصة به أيا كانت نتائجها.
وتكلم عن علاقته بوالده، قائلا إن والده له فضل كبير في نجاحه بالفن التشكيلي، وفي الحياة بشكل عام، رغم القطيعة بينهما خلال السنوات الدراسة؛ لأن تلك القطيعة أجبرته على النجاح، وعلمته الكثير من الأشياء.
وقال الكاتب الصحفي سيد محمود، إن الفنان محمد عبلة ليس فنانا معزولا عن الناس أو عن قضايا المجتمع العامة، بل هو منخرط فيها.
وأضاف محمود، أن في كتاب مصر يا عبلة نرى ذلك التكوين للفنان محمد عبلة، وتكوينه الفني بشكل أكبر، وبدايات اكتشافه بموهبته سواء في المدرسة أو عن طريق الأسرة المتمثلة في أمه، ونرى رحلة تمرده في أوقات كثيرة من حياته.
وأكمل أن "كتاب مصر يا عبلة" هو صوت الذات الذي يخص الكاتب، وفي نفس الوقت التغيرات التي حدثت في مصر، والتي تأثر بها محمد عبلة نفسه؛ لأن الكتاب يغطي 30 عاما من حياة محمد عبلة، وحياة مصر أيضا.
ومن أجواء الكتاب نقرأ:
- برهافة وجرأة ريشة فنان شجاع، يأخذنا الفنان «محمد عبلة» عبر هذا الكتاب إلى رحلة ثرية ومُلهمة مليئة بالكفاح وصور الصمود من أجل الفن، يكتب فيها شهادته الحية عما عاشه بأقصى درجات الصدق والبساطة، والعفوية، مراهنًا على ثراء التجربة وطابعها الحيوي، كما يتوقف أمام بعض الرموز الثقافية والفنية التي تقاطع معها عبر مسيرته.
- تستحوذ سنوات الدراسة الفارقة داخل كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية على مساحة كبيرة من ذكريات الفنان، خلال فترة زمنية صعبة؛ هي سنوات السبعينيات؛ التي حفلت بالكثير من المتغيرات والتحولات.
- يكشف عبله كيف تمكّن مع فناني جيله من التفاعل معها صعودًا وهبوطًا؛ فقد عاش سنوات البدايات الصعبة، وصاغ أسئلتها القلقة بروح المغامر الراغب في خوض الكثير من التجارب الفنية والإنسانية، وقد ظهر أثرها جليًّا في المسارات اللاحقة للفنان،كما بلورت منجزه وساهمت في تشكيله.
والفنان محمد عبلة، هو أحد أعلام الفن التشكيلي المصري والعربي، يمتلك مسيرة فنية غنية تشهد على قدراته الإبداعية وعمقه الثقافي.
واستطاع عبلة، من خلال أعماله أن ينقل نبض الحياة المصرية بفرشاة متفردة، وعُرضت أعماله في أهم المعارض المحلية والدولية؛ مما رسخ اسمه كرمز من رموز الفن المعاصر.
وصدر له مؤخرًا عن دار الشروق كتاب بعنوان "مصر يا عبلة.. سنوات التكوين".
0 تعليق