الجنوب يوسع تحركاته لدحر الإرهاب الحوثي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رأي المشهد العربي

يخوض المجلس الانتقالي حراكًا كبيرًا ومؤثرًا، لوضع حد للتحديات التي تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية على الساحة، والتي تتسبب في فوضى شاملة وغاشمة.

المُلاحظ على نشاط عمل المجلس الانتقالي في الفترة الأخيرة، أن هناك توسيعًا لحجم التواصل مع القوى الدولية والأطراف الفاعلة بما يساهم في معالجة الاختلالات الراهنة.

حراك المجلس الانتقالي بقياده رئيسه القائد عيدروس الزُبيدي، إنما يعبر عن صدق نوايا الجنوب العربي في دحر وتقويض المشروع الحوثي الخبيث لما يحمله من تداعيات وتهديدات خطيرة على منظومة الأمن والسلم والاستقرار.

الوضع على الساحة الإقليمية يشير بوضوح أن الجنوب يتضرر كثيرًا وعلى كل المستويات من الممارسات الحوثية، سواء على صعيد الاستقرار الاقتصادي أو الأمني.

وترسخت قناعة واضحة مفادها أنه لا مجال لتحقيق الاستقرار الشامل، ومن ثم المضي قدمًا في مسار استعادة الدولة، من دون وضع حد للأجندة الحوثية الشيطانية التي تستهدف الجنوب ودولته ومقوماته ومقدرات شعبه.

مجابهة هذا الاستهداف يدعو المجلس الانتقالي لمواصلة العمل الدؤوب على حشد كل الجهود الممكنة من أجل وضع حد للإرهاب الحوثي، وكبح جماح الفوضى الممنهجة التي تصنعها المليشيات لخدمة المشروع الإيراني.

وفيما يحظى الدور الجنوبي المتعاظم بتقدير واسع من مختلف الأطراف، فثمة حاجة ملحة لتعميق حجم الشراكة ليكون ذلك مسارًا يتضمن العمل بحسم وحزم من أجل التصدي للمخاطر المثارة من قوى الإرهاب بجميع أشكالها سواء المليشيات الحوثية أو تنظيمي داعش والقاعدة .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق