عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كريستيانو رونالدو والأهداف المقصية.. توهج نادر وظلم وسوء حظ (فيديو) - في المدرج
يمتلك كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي ومنتخب البرتغال، حكايات مثيرة مع الأهداف المسجلة بركلات مقصية، وهي نادرة في مسيرته.
وسجل كريستيانو رونالدو، الذي سيتم 40 عاماً في 5 فبراير/ شباط المقبل، هدفاً بركلة خلفية مقصية في شباك بولندا في فوز البرتغال 5-1 بالجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية.
وأعاد الهدف للأذهان ذكريات رونالدو مع الأهداف المقصية، خاصة أن لديه من قبل هدفا شهيرا ضد يوفنتوس الإيطالي حين كان لاعباً في ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018.
وجاء هدف رونالدو ضد يوفنتوس آنذاك لتعزيز تقدم الميرينغي 2-0 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يضيف البرازيلي مارسيلو الهدف الثالث، مما مهد الطريق للأبيض للتأهل للمربع الذهبي رغم الخسارة 1-3 إيابا في سانتياغو برنابيو.
وحاز هدف رونالدو في اليوفي على شهرة واسعة خاصة لأنه ارتبط باحتفال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد آنذاك الشهير، حين وضع يده على رأسه وأشاد بمجهود البرتغالي، بينما صفقت جماهير البيانكونيري لـ"الدون" بشكل أثلج صدره.
وفي الوقت الذي حاول فيه رونالدو مراراً وتكراراً تسجيل الأهداف المقصية فإن سجله فيها كان نادراً، خاصة أنه عانى في إحدى المرات من ظلم تحكيمي وألغي هدف صحيح له مع منتخب البرتغال بتلك الطريقة المبهرة.
ذكريات سيئة
جاء الهدف الملغي حين سجل رونالدو للبرتغال في مرمى أذربيجان ولم يحتسب الحكم الهدف بداعي عدم تجاوز الكرة خط المرمى رغم إظهار الإعادة عكس ذلك.
ورغم تسجيل رونالدو هدفين في مباراة أذربيجان في ملعب "دو بيسا" في مدينة بورتو البرتغالية، ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2008، فإن هذا الهدف الملغي الرائع شوه مشاعر الدون في الصدام الذي انتهى 3-0.
وصرخت جماهير البرتغال اعتراضاً على قرار الإلغاء لوضوح تجاوز الكرة خط المرمى، بينما كاد "الدون" يبكي من شعوره بالظلم، علماً بأن تقنية الفيديو المساعدة للحكم "فار" لم تكن قد استحدثت في تلك الفترة، إذ كانت ستزيد من رصيد الدون من الأهداف المقصية.
ركلة الهلال المقصية
ومن المشاهد الحزينة لرونالدو نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في 31 مايو/ أيار الماضي، حين حرم القائم الدون من تسجيل هدف تاريخي ضد الهلال.
وارتفع كريستيانو رونالدو على طريقة هدفه ضد يوفنتوس وحول ركلة خلفية مزدوجة بطريقة رائعة لكنها وجدت قائم حارس المرمى المغربي للهلال، ياسين بونو، بالمرصاد.
وفي النهاية خسر النصر بركلات الترجيح ضد الهلال بعد التعادل الإيجابي 1-1 ليجمع الزعيم الثنائية المحلية لسابق تتويجه بالدوري السعودي للمحترفين.
ورغم سوء حظ رونالدو مع الأهداف المقصية فإن هذا لم يمنعه من التسجيل بأشكال أخرى سواء بالرأس أو الارتقاء العالي أو من الركلات الحرة أو بالكعب وعلى الطائر وغيرها من الطرق المذهلة.
0 تعليق