قامت إدارة مدرسة «أوركارد» الابتدائية في بلدة «ديبدين بورليو» الواقعة بمنطقة هامبشاير جنوب غربي إنجلترا، بإخلاء مبناها بشكل فوري وإبلاغ السلطات المختصة، بعد اكتشاف مادة متفجرة بحوزة أحد التلاميذ.
وذكرت صحيفة «ميترو» أن التلميذ أحضر المادة ضمن نشاط «Show-and-Tell» الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال، من خلال تقديمهم لمواد أو تجارب تعليمية أمام زملائهم، لكن هذه المرة، تسبب النشاط في حالة من الذعر عندما تبين أن الطفل جلب جهازًا متفجرًا دون أن يدرك خطورته.
الحادثة وقعت أمس الجمعة
الحادثة وقعت بعد ظهر الجمعة، عند نحو الساعة 1.30 مساءً، وعلى الفور قامت المدرسة بإخلاء التلاميذ بسلام، حتى وصلت الشرطة التي قالت في بيانها عن تفاصيل الواقعة: «تم إخلاء المدرسة بهدوء، وحضر فريق التخلص من الذخائر لإزالة وتدمير العنصر كإجراء احترازي».
وتم إرسال بريد إلكتروني من إدارة المدرسة إلى الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة، للتأكيد أن العنصر الذي تم ضبطه، هو جهاز حارق قديم، وأضافوا في رسالة البريد أن يتم حاليا إغلاق المدرسة وإخلاؤها، ويجب الحضور لاستلام الأطفال في أسرع وقت ممكن.
ردود فعل أولياء الأمور
ردود فعل الأهالي تراوحت بين الخوف والقلق، إذ تحدثت لورا هولواي، والدة أحد التلاميذ، عن شعورها بالذعر في أثناء قيادتها للسيارة لاستلام طفلها، مشيرة إلى أنها شعرت بحالة من النشاط العقلي المفرط، وعندما وصلت وجدت الشرطة منتشرة في كل مكان، وأصغر أطفالها كان مرعوبًا.
إدارة المدرسة أكدت أنها اتبعت جميع البروتوكولات الأمنية، وقالت في بيانها، أنها قامت بإدارة الموقف بفعالية، وسلامة جميع الأطفال والموظفين كانت على رأس أولوياتهم.
0 تعليق