عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم إيران في علاقتها بأمريكا.. خطوة للأمام واثنتين للخلف - في المدرج
إلى جانب عدم الثقة المتبادل بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية تكاثفت سحب الغموض لتخيم على علاقات البلدين، فيما يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتسلم مهامه.
وردا على أنباء عن لقاء جمع مبعوث إيراني بالملياردير المقرب من ترامب إيلون ماسك، لم تكتف طهران بنفي متحدث باسم وزارة الخارجية، إنما بث التلفزيون الرسمي نفيا جديدا من وزير الخارجية عباس عراقجي.
وقال التلفزيون الرسمي إن وزير الخارجية الإيراني ينفي بشدة حدوث اجتماع بين مبعوث لطهران وإيلون ماسك.
ونقلت على لسانه قوله إن "هذه قصة ملفقة من وسائل الإعلام الأمريكية، ويمكن التكهن بالدوافع وراء ذلك".
وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن بلاده ستتخذ تدابير جديدة بشأن برنامجها النووي إذا أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضدها.
وأعرب عراقجي عن اعتقاده بفرصة "محدودة" للدبلوماسية في معالجة الملف النووي لبلاده.
وأوضح الوزير الإيراني أن "العالم لا يثق بترامب وسلوكنا يعتمد على سياسته المقبلة".
تأتي التصريحات الصادرة من طهران لتبدد ما بدا وكأنه محاولة إيرانية لفتح صفحة جديدة مع واشنطن في مسعى لاحتواء التصعيد في الشرق الأوسط.
وتزامن نفي اللقاء مع ماسك، نفي أيضا مصدر إيراني مسؤول لوكالة أنباء "فارس نيوز" الذراع الإعلامية للحرس الثوري، مساء السبت، تضمن الرسائل بين طهران وواشنطن مؤخرا تعهد خطي بعدم اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن مسؤوليته في 3 من يناير/كانون الثاني 2020 عن اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر الإيراني، الذي وصفته الوكالة بالمطلع وينتمي للمؤسسة العسكرية، إن "رسالة طهران إلى واشنطن لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد الشخصيات الأمريكية المتورطة في اغتيال الجنرال سليماني".
وأضاف أن "الرسالة التي أرسلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على شكل رسائل متبادلة مع الإدارة الأمريكية، تضمنت نقطة قيام إيران بالمتابعة اللازمة بشأن قتلة سليماني".
ونفى المصدر ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، بأن الضمانات شملت عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب باعتباره الشخصية الأولى المتورطة في اغتيال سليماني.
وقال بشأن تقديم إيران ضمانا بعدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب: الرسالة التي نقلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة تضمنت نقطة، مفادها أن إيران ستتابع ما ستفعله بقتلة سليماني ولن تخجل من هذا الموضوع".
وأشار المصدر الإيراني إلى أن متابعة اغتيال سليماني له أبعاد مختلفة: فقد أُعلن للجانب الآخر (الأمريكية) أن الحكومة الإيرانية ستتابع أيضا الجوانب القضائية والقانونية للقضية بطريقتها الخاصة.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن إيران أكدت لأمريكا أنها لا تسعى لاغتيال دونالد ترامب، وتم إرسال هذه الرسالة في وقت توعدت فيه طهران مراراً وتكراراً بالانتقام لمقتل قاسم سليماني.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، أمس الجمعة، أنه "في الشهر الماضي قدمت إيران رسالة مكتوبة إلى إدارة بايدن أنها لا تنوي اغتيال دونالد ترامب، وكانت الرسالة التي تم إرسالها في 14 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على التحذير الأمريكي في سبتمبر/أيلول بشأن التهديدات بالقتل ضد ترامب".
وقد صرح المسؤولون الأمريكيون بهذا التحذير تماشياً مع رسائلهم السابقة حول خطورة التهديدات الجسيمة ضد ترامب. وقال أحد المسؤولين: "أي محاولة لإيذاء ترامب ستعتبر عملاً من أعمال الحرب". في غضون ذلك، رفضت إيران مرارا التهديدات ووصفها وزير الخارجية الإيراني بأنها "كوميديا من الدرجة الثالثة".
ووصل التوتر بين إيران وإدارة ترامب إلى ذروته بعد الغارة الجوية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2020 التي أدت إلى اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ومنذ ذلك الحين وعدت إيران بالانتقام من هذا العمل.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق