السبت 16/نوفمبر/2024 - 11:28 م

أودعت الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة أول درجة، حيثيات الحكم على اللاعب أحمد ياسر المحمدي بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها في دولة قطر في القضية التي حملت رقم 3416 لسنة 2024 جنايات عابدين.

حيثيات حكم اللاعب أحمد ياسر المحمدي بالسجن المشدد 3 سنوات

 وكشفت الحيثيات، عن أن المتهم بعد أن تعدى عليها خرجت غاضبة واستقلت سيارة أجرة بعد أن جمعت إغراضها من الدور السفلي، وعادت لمنزلها وفي الصباح أبلغت والدها بالواقعة وتوجها إلى مركز الشرطة المختص للإبلاغ، وثبت بتقرير مركز الطب الشرعي التابع لإدارة الأمن العام بدولة قطر، بتاريخ 2021/5/23 أنه بإجراء الفحص السريري على المجنى عليها، تبين أنها كانت واعية ومتجاوبة وتبين من فحصها إصابتاها بسحجات تحت الأنف وعلى الوجنة اليسرى لا تتعارض مع كونها ناجمة عن الاحتكاك بجسم صلب مدبب كأظافر اليد أو ما شابه ذلك، وأن الكدمات على الساعد الأيسر وعلى الوجه الخلفي لمنتصف الساق اليسرى لا تتعارض مع كونها ناجمة عن الرض بجسم صلب كاليد أو ما شابه ذلك.

 كما بينت التحقيقات أن الكدمة الحمراء على الوجه الخلفي للعنق لا تتعارض مع كونها ناجمة عن ارتطام المنطقة بجسم صلب كالأرض أو حائط أو ما شابة ذلك، وأن الكدمات المتوازية على الوجه الجانبي للفخذ الأيسر وكذلك الكدمتان على جانبي العنق وعلى الوجه الداخلي للفخذ الأيمن، لا تتعارض مع كونها ناجمة عن الضغط بواسطة أصابع اليد على المنطقة.

وأوضحت التحقيقات أن هذه الإصابات جميعها متزامنة، والمجني عليها ثيب منذ القدم ولا توجد علامات لواط قديم أو حديث، وثبت أيضا بالتقرير الصادر بتاريخ 2021/9/9 من قسم الأحياء الجنائية بإدارة المختبر الجنائي التابع للمباحث الجنائية بقطر، أنه بالفحص البيلوجي والبصمة الوراثية على العينات المأخوذة من المجني عليها والمتهم، حيث إن العينات أرقام 7، 9  تتطابق مع الأنماط الوراثية للمتهم وخلايا أدمية أنماطها الوراثية تتطابق مع الأنماط الوراثية للمجني عليها.

لم يستدل للمتهم على محل إقامة ثابت داخل مصر

وأقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة في قطر بصحة الواقعة وأنه واقع المجني عليها برضاها وأنكر إكراهها، حيث إن الواقعة على النحو السالف البيان استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم مما شهد به كل من اليانور جاد، وأ. ن، ن.ر، والدكتورة ف.أ الطبيبة بمركز الطب الشرعي بقطر، وبإقرار المتهم بتحقيقات النيابة العامة المصرية وكذا القطرية وما ثبت بتقرير الطب الشرعي بدولة قطر وما ثبت بتقرير إدارة المختبر الجنائي بالإدارة العامة للمباحث الجنائية بدولة قطر، وبالاطلاع على ملف القضية الرقيمة 1211 لسنة 2021 جناية ابتدائي بدولة قطر، وما ثبت من حكم محكمة الجنايات القطرية، وما ثبت بكتاب إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية انتربول، أنه بالاستعلام من الإدارة العامة للجوازات والهجرة الجنسية لم يستدل للمتهم على محل إقامة ثابت داخل جمهورية مصر العربية.

وشهدت إليانور المجنى عليها -بريطانية الجنسية- أنها في غضون شهر مايو عام 2021 تعرفت على المتهم عن طريق برنامج الإنستجرام ثم  انقطعت علاقتهما ومنذ أسبوع سابق على تاريخ الواقعة اتصل بها وتواعدا أن يلتقيا - للاحتفال بذكرى يوم ميلاده - وبتاريخ 2021/5/18 وبناء على اتفاقهما السابق ذهب إليها بمسكنها ثم اصطحبها بسيارته إلى منزله، وحال وصولهما جلسا معا بصالة المسكن في وجود خادمته التي انصرفت بعد فترة قصيرة لحلول موعدها اليومي في مغادرة المنزل، ثم تناولا المشروبات الكحولية، وعقب ذلك عرض عليها اصطحابها لجولة داخل المنزل لكي تراه وبعد أن خلع الضمادة التي كانت حول قدمه - تجولا بالمنزل حتى وصلا لغرفة نومة بالطابق العلوي.

وتابعت الحيثيات، أنه عندما دلفا داخلها هتك عرضها، ثم غادرت لمنزلها وفي الصباح أخبرت والدها بالواقعة فتوجها لمركز الشرطة للإبلاغ. 

وشهد أ.ن  بأنه وأبان تواجده بمسكن المتهم بتاريخ الواقعة أبصر المجنى تنزل من درج الطابق العلوي متعجلة والمتهم يلحق بها وتجاذبا أطراف الحديث ثم عليها غادرت المسكن، وشهد ن. مجري التحريات جمع استدلالات بقسم شرطة مدينة خليفة وحال تواجده بمقر عمله بحوالي الساعة الخامسة وأربعون دقيقة من مساء يوم 2021/5/19 حضرت المجنى عليها وأبلغته بما لا يخرج عن مضمون ما جاء بشهادتها وحضرت ومعها ملابسها محرزة في كيس ويوجد عليها بقع لا يستطيع تحديد ماهيتها وأن المجنى عليها كانت منهارة حال الإدلاء بأقوالها أمامه آنذاك وبحالة غير طبيعية ولاحظ وجود جروح برقبتها.