عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كيف علق وزير خارجية إيران على زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية لبلاده؟ - في المدرج
وكالات
نشر في: الأحد 17 نوفمبر 2024 - 11:35 ص | آخر تحديث: الأحد 17 نوفمبر 2024 - 11:35 ص
- عراقجي: فرص محدودة للدبلوماسية في معالجة الملف النووي .. وسنرد على أية إجراءات تتخذها لوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدنا
لوحت إيران باتخاذ خطوات جديدة فيما يتعلق ببرنامجها النووي للرد على أي إجراء يمكن أن تتخذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في لقاء تليفزيوني نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، أيرنا، اليوم : "إذا تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران فسوف تردّ طهران وتطبّق إجراءات جديدة في برنامجها النووي".
ونقلت وكالة فرانس برس تصريحات لعراقجي قال فيها: "هناك فرص محدودة للدبلوماسية في معالجة الملف النووي".
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال عراقجي إن طهران تنظم سلوكها بناء على السياسات الأمريكية، معتبرا أن العاملين في الحكومة الأمريكية أشخاص راديكاليون ويتحركون في اتجاه إسرائيل.
وتابع: "لا يوجد شيء ثابت فيما يتعلق بإدارة ترامب.. هذه خصائصه والعالم لا يثق به".
وقال وزير خارجية إيران: "في الحكومة الأمريكية المنتهية ولايتها، كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات في موقعين، لكن غطرستهم لم تسمح بحدوث ذلك"، مضيفا: "الاتفاق النووي ليس له الخصائص السابقة ولا يمكن إحياؤه".
كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قد زار موقعين لتخصيب اليورانيوم في إيران هما "فوردو ونطنز"، الخميس الماضي، وخلال زيارته، عقد غروسي، اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير خارجيته عباس عراقجي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد استعداد بلاده للتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تبديد "الغموض والشكوك المزعومة" حول الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن بلاده أوفت بجميع التزاماتها، وأن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق من جانب واحد، مما جعل من الصعب استمرار التعاون الدولي في هذا المسار.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد أبرم بين طهران والقوى الغربية، بما في ذلك أمريكا، لكن تم توقف الاتفاق بعد انسحاب أمريكا من جانب واحد منه في عهد ترامب عام 2018، الذي أعاد لاحقا فرض العقوبات على طهران، وبذلك تراجعت إيران عن التزاماتها بموجب الاتفاق، ومنذ ذلك الحين قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، أي أقل بنسبة 30 في المئة فقط من الدرجة النووية، بينما نفت طهران مرارا وتكرارا اتهامات الدول الغربية بأنها تسعى إلى تطوير سلاح نووي.
0 تعليق