قالت السكرتيرة الوطنية للتغير المناخي في البرازيل آنا توني، خلال مشاركتها بفعاليات مؤتمر COP29، إن إنجاز مؤتمر الأطراف الثلاثين، الذي ستستضيفه دولتها العام المقبل، يعتمد على نجاح مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين الذي تستضيفه أذربيجان حالياً.

وفي مشاركتها بحدث ضمن فعاليات COP29، قالت وزيرة المناخ البرازيلية، إن التمويل العام أمر بالغ الأهمية لدعم العمل المناخي، وبالإضافة إلى التمويل العام، هناك حاجة لجذب الأموال من مصادر خاصة".

ومع ذلك، لجذب هذه الأموال، يجب أن يكون هناك دعم قوي من الدولة، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يحل التمويل العام محل التمويل الخاص أو العكس، وقالت: "نحن بحاجة إلى كليهما".

وذكرت آنا توني أن بلادها جاءت إلى مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بالتزامات طموحة محددة على المستوى الوطني، ووصفت مشاركة البلدان الأخرى في المناقشات حول أهداف المناخ الطموحة للغاية بأنها مرحب بها.

وخلال عام 2025 المقبل، ستستضيف مدينة بيليم الأمازونية في البرازيل مؤتمر COP30.

وفي نفس السياق، كان قد أعرب هيلدر باربالهو، حاكم ولاية بارا الواقعة في شمال البرازيل، عن أن الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف المرتقب تمثل نقطة تحول نحو تعزيز النقاش العالمي حول حماية البيئة، واستغلال الإمكانات الهائلة لغابات الأمازون المطيرة كعامل محوري للتغيير الإيجابي.

وخلال مشاركته السابقة في مؤتمر الأطراف COP28، شدد باربالهو على المزايا العديدة لاستضافة المؤتمر في مدينة بيليم، مؤكداً أن COP30 يُعد فرصة محورية لتسليط الضوء على القيمة البيئية الفريدة للأمازون، إلى جانب دوره في تعزيز خلق فرص عمل خضراء، وتأسيس اقتصاد حيوي متين ليصبح محركاً جديداً في الأسواق الاقتصادية والكربونية العالمية.

ويرى باربالهو أن تسخير إمكانات الغابات يمكن أن يسهم في صياغة حلول شاملة للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك لتحقيق التوازن بين هذه الجوانب بقوله، "معاً، يمكننا التوفيق بين التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية".