توفي الممرض صلاح صفوت، مساء أمس السبت، إثر إصابته بسكتة قلبية أثناء أداء عمله في معهد القلب القومي، مما أثار حزنًا عميقًا بين زملائه في المجال الطبي.  

شهادة زميل العمل في اللحظات الأخيرة

 
شارك طبيب القلب أحمد مصطفى تفاصيل اللحظات الأخيرة لصلاح، مشيرًا إلى أنه كان يعمل دون توقف لعلاج حالات الجلطات الحادة. 

وأوضح أن صلاح استمر في بذل الجهد حتى أثناء الطوارئ، لكنه في لحظة استراحة قصيرة، توقف قلبه فجأة وسط فريق طبي ضخم لم يتمكن من إنقاذه.  

رثاء من عميد معهد القلب السابق

 
الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، نعاه بكلمات مؤثرة، واصفًا رحيله بـ"السكتة القلبية التي تجتاح الشباب".

 وأكد أن صلاح كان نموذجًا للتفاني والإنسانية، حيث غادر الحياة مرتديًا ملابس العمل التي تعبر عن شرف الكفاح.  

محبوب من الجميع

وصفه زملاؤه بأنه "هينًا لينًا"، يعمل دائمًا على تسهيل أمور المرضى، وخاصة البسطاء منهم، تاركًا ذكرى طيبة بين كل من عرفه.  

رسالة إنسانية قبل الرحيل

  
طلب صلاح، بعد إنجاز آخر حالة طوارئ، أن يأخذ استراحة قصيرة، لكنها كانت استراحة أبدية، ليترك خلفه درسًا في التضحية والتفاني من أجل الآخرين.