عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الدقيقة 102 واستعادة التوازن - في المدرج
تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-17
فرحة لاعبي منتخب قطر بهدف لوكاس مينديز القاتل على أوزبكستان (Getty)
كاتب رأي
كانت الأمور في طريقها نحو الخروج من المونديال، والحسرة تغزو كل أجزاء جسمي المنهك، لقد تعادلت أوزبكستان وضاع حلم المونديال وتحولت فرحة الفوز إلى كابوس لأن "المستر" لوبيز مجددًا لم يعد يقوى على قراءة الشوط الثاني.
هذه المرة قررت كأس العالم التمسك بنا ولو مؤقتًا بعد 12 دقيقة في الوقت الضائع. كرة ثابتة قُطرية تحرك لها بوعلام بالعرض ضاربًا إياها بالرأس للطرف الآخر من منطقة الجزاء حيث زميله في الخط الخلفي لوكاس مينديز الذي استلمها في وضعية صعبة للتسديد ومع ذلك سدد.
سدد، ودعا أهل قطر جميعًا لتذهب الكرة نحو الزاوية تسعين وتأخذ طريقها للشباك، في هذه اللحظة تستطيع سماع صرخات كل أهل قطر داخل الملعب وخارجه. إنها صرخة كأس العالم وفرحة شعب ورغبة الناس وإصرارهم على تحقيق الإنجاز.
اقرأ المزيد
أبقى هذا الهدف بصيص أمل للعنابي، وقد أصابنا لوبيز بالحيرة، فهو نجح بالدفع وإشراك أكبر قدر ممكن من الأسماء المميزة وأعطى الفرصة للكثير من الوجوه الجديدة على العكس من سانشيز الذي كان يختصر أسماءه بالتغييرات إلى 14 لاعبًا فقط.
بالمقابل أتعبنا في عدم معرفته لإدارة أهم جزء من المباراة وهو الشوط الثاني، في المباريات الخمسة تقدم العنابي وفي مباراتين خسر وفاز بواحدة وتعادل في أخرى، وفاز في لقاء مجددًا بصعوبة، وفي كل الحالات كان العنابي يقدم شوطًا أول من الخيال والمتعة رغم التغييرات في الأسماء، ويتراجع بشكل مهول ومتعب ومخيف في الثاني.
ضاعت نقاط من المفترض ألا تضيع في التصفيات، وأصبحنا في زاوية المطلوب أن نكون فيها بكامل تركيزنا، وأن نقاتل في باقي المباريات الخمسة مع قرارات سليمة من الجانب الفني. ورغم ذلك ستبقى الدقيقة (102)، لحظة لا تنسى، ونتمنى أن نتذكرها ومعها الصعود والوصول إلى السواحل الأمريكية.
0 تعليق