كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الفرق بين لقاح الأنفلونزا وحقنة البرد، مؤكدة أن لقاح الإنفلونزا الأفضل وحقنة البرد تمثل خطورة على الصحة العامة، وذلك بعد الخلط بينهم من قبل المواطنين المصريين، لذلك نشرت وزارة الصحة الفرق لتوعية المواطنين.
حقنة البرد
أوضحت وزارة الصحة أن حقنة البرد تستخدم لعلاج نزلات البرد فقط، وتحتوي علي مضادات حيوية، وكورتيزون ومسكنات للألام وخوافض للحرارة ، ويجب قبل الحصول عليها الرجوع إلي الطبيب.
ولكن الإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها كما يؤدى إلى ضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم، وحدوث قرحة بالمعدة، كما تؤدي إلى اختلال وظائف الكلي.
وتتسبب في مشاكل صحية لمرضي السكر، والضغط، والكبد، والقلب، والربو، ولذلك تخدر منها وزارة الصحة لأنها قد تؤدي إلي الوفاة.
لقاح الإنفلونزا الموسمية
لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطي بإبرة في الذراع، تؤدي إلي تقوية المناعة وتنتج أجسام مضادة ضد المرض، حسب ما ورد بصفحة الوزارة الرسمية.
اقرأ أيضا
فئات تستطيع الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
قالت وزارة الصحة والسكان إن الفئات التى يجب عليها الحصول على اللقاح هم:
- كبار السن
- الحوامل
- الأطفال
- المصابون بضعف جهاز المناعة
- أصحاب الأمراض المزمنة
- تستمر فاعلية اللقاح لمدة عام.
هل لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن لكل الناس ؟
أعلنت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن لكل الأشخاص ماعدا كل مما يلي:
- الأطفال أقل من 6 شهور
- أصحاب الحساسية المفرطة من اللقاح أو أحد مكوناته
- أصحاب الحساسية المفرطة من أكل البيض
- لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن ويمكن أخذه مع التطعيمات الآخرى أو قبلها أو بعدها
الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
أشارت وزارة الصحة، إلى أن لقاح الأنفلونزا السنوى يستغرق ما يقرب من أسبوعين لتكوين المناعة، مؤكدة أهمية تلقى لقاح الأنفلونزا الموسمي قبل بدء فصل الشتاء وانتشار ذروة الإنفلونزا.
وأوصت الوزارة فى منشور عَبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك بتلقى لقاح الأنفلونزا الموسمية، لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر، لتقوية المناعة ضد العدوى.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فالأنفلونزا الموسمية تتسبب فى العديد من الأمراض كالظهور المفاجئ للحمى، والسعال والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالإعياء، والتهاب الحلق، ورشح الأنف، كما يمكن أن تؤدى إلى الوفاة.
الفرق الرئيسي بين لقاح الإنفلونزا و"حقنة البرد" يكمن في الهدف والفعالية.
لقاح الإنفلونزا يُعد وسيلة وقائية ضد الإصابة بفيروس الإنفلونزا، بينما "حقنة البرد" لا تعالج الفيروسات بل تهدف فقط إلى تخفيف الأعراض المرتبطة بالبرد، من المهم فهم الفرق بينهما واستخدام كل منهما في الوقت المناسب لتحقيق أفضل فائدة صحية.
0 تعليق