أستراليا تعلن نشر قوات يابانية على أراضيها اعتباراً من العام المقبل - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم أستراليا تعلن نشر قوات يابانية على أراضيها اعتباراً من العام المقبل - في المدرج

ستبدأ اليابان في نشر قواتها بانتظام، بدءاً من عام 2025، للمشاركة تدريبات مشتركة مع مشاة البحرية الأميركية في الإقليم الشمالي بأستراليا، في خطوة تعكس التعاون بين الدول الثلاث، في مواجهة الأنشطة العسكرية الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وعقد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اجتماعاً مع وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس في داروين، شمال أستراليا، الأحد، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".

وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الأحد، إن القوات اليابانية ستبدأ عمليات نشر "دورية" في أستراليا في إطار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.

وتستضيف داروين، عاصمة الإقليم الشمالي الأسترالي، نحو 2000 من مشاة البحرية الأميركية بالفعل لمدة 6 أشهر من العام، وسط مخاوف متزايدة بين واشنطن وحلفائها بشأن القوة العسكرية المتنامية للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وقال مارليس، في مؤتمر صحافي تلفزيوني في داروين، إلى جانب نظيريه الأميركي والياباني: "اليوم نعلن أنه سيكون هناك نشر دوري لفرقة الانتشار السريع البرمائية اليابانية في أستراليا".

وأضاف مارليس، أنه "بيان مهم للغاية للمنطقة والعالم بشأن الالتزام الذي تبديه دولنا الثلاثة في العمل مع بعضها البعض". ومن المتوقع أن تبدأ عمليات النشر اعتباراً من العام المقبل، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة الأسترالية.

وذكر مارليس"، الأحد، وفقاً لنص البيان أن "الحصول على مزيد من التدريب مع اليابان والولايات المتحدة معاً، فرصة رائعة حقاً لدفاعاتنا".

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع أن يستفز الإعلان الحكومة الصينية، قال مارليس إن "أستراليا ستتعامل مع الأصدقاء والحلفاء الذين تختارهم".

وأضاف مارليس: "في النهاية، هذه مسألة تخص أستراليا واليابان والولايات المتحدة من حيث وجودها في داروين مع التناوب البحري، فهذا هو محور تركيزنا في الوقت الحالي".

تريبيات أمنية

وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز ترتيباتها الأمنية مع الشركاء الإقليميين في مواجهة المنافسة الاستراتيجية المتزايدة مع الحكومة الصينية.

 ففي يوليو، وقع أوستن اتفاقية أمنية مطورة مع اليابان وكوريا الجنوبية، في حين تقدمت اتفاقية "أوكوس" لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في الكونجرس الأميركي.

وقال وزير الدفاع الأميركي أيضاً، الأحد، إنه واثق من أن الولايات المتحدة ستوفر القدرات المنصوص عليها في اتفاقية "أوكوس"، التي ستشتري أستراليا بموجبها غواصات نووية أميركية بالإضافة إلى تطوير فئة جديدة من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

والاجتماع الذي انعقد بين أستراليا والولايات المتحدة واليابان في داروين، هو الرابع عشر من نوعه بين الحلفاء الثلاثة.

وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة، في يونيو الماضي، عبرت الدول الثلاث عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق