كريس رايت مرشح ترامب لوزارة الطاقة: داعم للوقود الأحفوري ومنكر لتغير المناخ
الاحد 17 نوفمبر 2024 | 07:37 مساءً
تلقى ترشيحات الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب، لفريقه المعاون اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية الدولية، ومن أبرز هذه الترشيحات التي أثارت الجدل كان تعيين كريس رايت لمنصب وزير الطاقة.
تركزت التقارير العالمية على خلفية رايت المهنية وتوجهاته، خاصةً أنه لا يولي أهمية كبيرة للتعامل مع التغيرات المناخية.
في تقرير نشرته صحيفة "دي تسايت" الألمانية، اعتبرت أن رايت، وهو رجل أعمال لا يعتقد بضرورة مواجهة التغيرات المناخية، إذا تولى المنصب سيعمل على دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل أكبر.
بدوره، صرح ترامب في وقت سابق بأن كريس رايت، رئيس شركة "ليبرتي إنيرجي"، ينبغي أن يعمل على تقليص البيروقراطية لتعزيز الاستثمارات في الوقود الأحفوري.
وأكد أن رايت سيقدم قيادة حاسمة، وسيدفع نحو الابتكار، مع تقليص الروتين الإداري لبدء حقبة جديدة من الازدهار الأمريكي والسلام العالمي.
من المعروف أن التكسير الهيدروليكي، الذي يُستخدم لاستخراج الغاز الصخري من أعماق الأرض، يُعد من أكثر أساليب استخراج الغاز الطبيعي التي تثير الجدل بسبب المخاطر البيئية المترتبة عليها، رغم أن استخدامها في الولايات المتحدة قد أدى إلى زيادة الإنتاج بشكل كبير.
ووصف ترامب كريس رايت بأنه أحد أبرز المساهمين في ثورة الصخر الزيتي التي ساعدت الولايات المتحدة على تحقيق استقلال في مجال الطاقة.
قبل عام، كتب رايت على "لينكد إن" أنه لا يوجد ما يسمى "أزمة مناخية"، معتبرًا أن جميع مصادر الطاقة لها تأثيرات إيجابية وسلبية على البيئة، وقارن معركة الديمقراطيين ضد الاحتباس الحراري بالشيوعية السوفيتية.
خلال حملته الانتخابية، أكد ترامب عزمه على تقليص التمويل الحكومي للمشاريع الصديقة للبيئة، وتوسيع إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، مما يعزز التوقعات بخروج الولايات المتحدة مجددًا من اتفاق باريس للمناخ، تمامًا كما حدث في فترته الرئاسية الأولى (2017-2021).
وأكد ترامب أيضًا أن المجلس الجديد للطاقة سيركز على جعل الولايات المتحدة رائدة عالميًا في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الهدف هو توسيع إنتاج جميع أشكال الطاقة واستعادة التفوق الأمريكي في مجالي النفط والغاز.
0 تعليق