مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم .. ما حقيقة حدوث اشتباكات بين الجمهور؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لفتت العاصمة المجرية بودابست أنظار العالم اليوم وكانت محط بحث الكثير من الأشخاص إثر مباراة إسرائيل وبلجيكا ضمن منافسات الجولة السادسة للبطولة، وذلك  بعد رفض بلدية بروكسل استقبال بعثة الكيان الصهيوني في بلجيكا تجنبا للأزمات التي يتسبب بها من حالات شغب شبيهة لأحداث امستردام.

ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم، وحقيقة حدوث اشتباكات عقب انتهاءها.

اشتباكات مباراة إسرائيل وبلجيكا

أثارت تلك الكواليس الخاصة بـ مباراة إسرائيل وبلجيكا تساؤل الكثيرين حول حقيقة نشوب اشتباكات إثر مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم على خلفية الاشتباكات السابقة التي أحدثها منتخب إسرائيل مع هولندا وكانت حديث السوشيال ميديا ووسائل الإعلام لفترة قريبة.

أسباب اشتباكات مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم 

وشهدت مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم إجراءات أمنية مشددة بعد المباراة خوفا من سيناريو أحداث امستردام، إلا حتى كتابة تلك السطور لم تداول الوسائل الإعلامية العالمية أو العربية أي حديث عن وجود حالة شغب أو اشتباكات في شوارع المجر.

نتيجة مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم

وجاءت مباراة إسرائيل وبلجيكا اليوم بخسارة المنتخب البلجيكي أمام نظيره الكيان الصهيوني 1-0، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الأحد في المجر، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري الأمم الأوروبية 2024-2025.

وجاء الهدف الوحيد عبر اللاعب ياردن شوا في الدقيقة 86 من عمر المباراة، ليخسر الشياطين الحمر اللقاء في الوقت القاتل، ودخل منتخب الكيان الصهيوني اللقاء بعد تعادل سلبي مع فرنسا في الجولة الخامسة من البطولة، ويحتل المركز الأخير في مجموعته برصيد 4 نقاط، بينما واصل منتخب بلجيكا نتائجه السلبية بعد سقوطه أمام إيطاليا بهدف نظيف في نفس الجولة.

ترتيب منتخب بلجيكا وإسرائيل 

والجدير بالذكر أن منتخب بلجيكا يحتل المركز الثالث بعد مرور خمس جولات، من منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية، برصيد 4 نقاط من الفوز في مباراة واحدة والتعادل، في مباراة واحدة، والخسارة في ثلاث جولات، سجل منتخب بلجيكا سبعة أهداف، وإستقبلت شباكه تسعة أهداف.

في المقابل تحتل إسرائيل المركز الرابع، والأخير برصيد نقطة واحدة، من التعادل في مباراة والخسارة، في، أربع مباريات وسجل الكيان الصهيوني، أربعة أهداف وسكنت شباكه 13 هدف.

 

اشتباكات مشجعي المنتخب الإسرائيلي في هولندا

وكان المنتخب الإسرائيلي، منتخب الكيان الصهيوني المحتل، قد تسبب في إحداث الكثير من المناوشات والاشتباكات السابقة سواء بين لاعبي الفريق والفرق الأخرى، أو بين جمهور الفريق وجماهير الفرق الأخرى، هذا ما أصبح مثيرا لقلق الفرق التي من المقرر لها أن تقابل فريق الكيان الصهيوني فيما بعد.

كانت أولى الاشتباكات التي أحدثها مشجعي المنتخب الإسرائيلي في هولندا منذ أسبوع مضى، إذ قال مسؤولون هولنديون إن مشجعين إسرائيليين لكرة القدم تعرضوا لسلسلة من الاعتداءات في وسط العاصمة أمستردام، واضطرت شرطة مكافحة الشغب إلى التدخل لحمايتهم.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تدخل شرطة مكافحة الشغب في الاشتباكات، حيث كان بعض المهاجمين يطلقون هتافات ضد إسرائيل. في حين أظهرت مقاطع أخرى مؤيدين لإسرائيل وهم يرددون هتافات معادية للعرب قبل مباراة مساء الخميس.

وأدانت رئيسة بلدية أمستردام، فيمكي هالسيما، ما وصفته بـ "انفجار معاداة السامية" في المدينة، قائلة إن شباناً على دراجات نارية جابوا العاصمة الهولندية مساء الخميس بحثاً عن أنصار إسرائيليين في عملية "كر وفر"، على حد وصفها.

وقال قائد الشرطة إن خمسة مشجعين نقلوا إلى المستشفى وأصيب ما يصل إلى 30 آخرين بجروح طفيفة.

اشتباكات مشجعي المنتخب الإسرائيلي والفرنسي 

من ناحية أخرى أطلق بعض مشجعي كرة القدم، الذين حضروا مباراة دوري الأمم الأوروبية بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في باريس، صافرات وصيحات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في بداية المباراة، ووقعت مناوشات قصيرة بين المشجعين المتنافسين.

أقيمت المباراة مساء الخميس أمام حشود قليلة من الجماهير وأمن مشدد، بعد أسبوع من وقوع أعمال عنف في أمستردام بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمشجعين الإسرائيليين الزائرين.

وعلى الرغم من المخاوف من تكرار أعمال العنف في أمستردام، لم تكن هناك سوى بعض المناوشات القصيرة في المدرجات خلال النصف الأول من المباراة، والتي انتهت بالتعادل دون أهداف.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - الذي حضر المباراة مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه - في وقت سابق إن فرنسا لن تستسلم لمعاداة السامية.

 

وبالتالي يظل السؤال الذي يدور لفي أذهان الكثيرين من المشجعين هل تستمر أعمال العنف التي تتبع مبارايات المنتخب الإسرائيلي؟ وهل هذا دليل على العنف أم العنصرية، ولكن السؤال الأهم يتمحور حول ما إذا كان ذلك دليلا على العنصرية ضد الإسرائليين أم أن العالم يرى مشاهد أخرى ويحاول أن يعبر عنها؟

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق