وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الفلسطينية، تمكنت فرق الدفاع المدني في غزة من انتشال جثامين أربعة شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى في منطقة العطار بمواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وجاء ذلك بعد قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في المنطقة في الساعات الأولى من فجر اليوم.
يُشار إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين، لا سيما في المناطق المكتظة بالسكان والنازحين الذين لجأوا إلى تلك المواقع بحثًا عن الأمان.
وتأتي هذه التطورات ضمن التصعيد المستمر في غزة، الذي يشهد استهدافًا للبنى التحتية والمناطق السكنية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
تقديم مقترح جديداً لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع، يعتزم تقديم مقترح جديداً لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويأتي هذا بالتزامن مع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دخول البيت الأبيض حيث سبق وأعلن عن عزمه إنهاء الحروب في غزة ولبنان.
رئيس الموساد يقدم مقترح لوقف حرب غزة
وذكرت صحيفة Jerusalem Post العبرية نقلاً عن القناة "13" الإسرائيلية أن رئيس الموساد، سيعرض "خطة لدفع الصفقة" في جلسة طارئة مساء الأحد بشأن الرهائن المتبقين في أسر حماس في غزة.
فيما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" أن رئيس الوزراء نتنياهو سيعقد اجتماعا لمناقشة صفقة الرهائن، لافتا إلى أن المباحثات ستشمل أيضاً محادثات حول كيفية تمكن إسرائيل من المضي قدما في تأمين تحرير الرهائن "من خلال أطر إضافية".
ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا مساء اليوم بشأن الرهائن في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. ويأتي الاجتماع، الذي سيعقد في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، في الوقت الذي تعثرت فيه محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة الأسرى.
حماس لـ تحيا مصر: ما قاله مسؤول أمريكي بمطالبة قطر بطردنا غير صحيح وحرب دعائية له علاقة بمحاولة العبث بالحالة المعنوية لحاضنة المقاومة
وسبق وأكد القيادي البارز في حركة حماس محمود المرداوي في تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر" أن الحركة تبذل كل جهد ممكن في المفاوضات من أجل وقف عمليات الإبادة والتجويع والتهجير في قطاع غزة
وحول مصير المفاوضات والأسباب حول عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قال القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة آنذاك:" بخصوص المفاوضات نحن نبذل كل جهد ممكن من أجل وقف عمليات الإبادة والتجويع والتهجير ، لكن (العدو) تراجع عن اتفاق 2 يوليو بعد الاتفاق عليه مع الوسطاء بعلمه واطلاعه وهو يشكل فرصة لإنهاء الحرب والاجابة على كل تحدياتها".
ويأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية على القطاع للعام الثاني وسط إدانات دولية ومطالبات متواصلة وتكاد تكون يومية تطالب فيها الدولة العبرية بإنهاء العدوان على غزة والتى اتسعت وشملت لبنان أيضاً وأدت إلى سقوط آلاف القتلى والمصابين إلى جانب نزوح قسري وجماعي للمدنيين من مناطق سكانهم سواء في غزة أو لبنان هروباًَ من آلة العسكرية الإسرائيلية.
0 تعليق