طبيب تونسي يكشف لـ«العين الرياضية».. سر «لعنة الصليبي» في ريال مدريد - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم طبيب تونسي يكشف لـ«العين الرياضية».. سر «لعنة الصليبي» في ريال مدريد - في المدرج

تواصل لعنة الرباط الصليبي مطاردة فريق ريال مدريد الإسباني، حيث تعرض عدد كبير من نجومه لهذه الإصابة التي تستلزم فترة راحة مطولة تتراوح بين 6 و9 أشهر.

ووفقا للمواقع المختصة في إصابات اللاعبين، فإن 9 نجوم ونجمات من الفريق المدريدي طالتهم لعنة الرباط الصليبي خلال آخر 15 شهرا.

ومن أبرز الأسماء التي تعرضت لهذه الإصابة الخطيرة البرازيلي إيدير ميليتاو، فضلا عن النمساوي ديفيد ألابا، بجانب البلجيكي تيبو كورتوا، والإسباني داني كارفاخال.

ولمعرفة أسباب تكرر إصابات الرباط الصليبي في صفوف نادي ريال مدريد، تواصلت "العين الرياضية" مع الدكتور أحمد مزيد، الذي يشغل منصب رئيس الجهاز الطبي لفريق الملعب التونسي، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى في تونس.

وتخرج الدكتور أحمد مزيد في كلية الطب بالعاصمة التونسية، واشتغل في بداياته في مستشفى مدينة مونبيلييه الفرنسية، قبل أن يعود لتونس ويشغل منصب أستاذ استشفائي جامعي ومساعد مختص في جراحة العظام بمعهد القصاب.

الصدفة وراء لعنة الصليبي في ريال مدريد.. ولكن

يعتقد الطبيب التونسي أن الصدفة وحدها تقف وراء تكرار حالات إصابات الرباط الصليبي لدى عملاق كرة القدم الأوروبية خلال الموسم الحالي بشكل خاص.

وقال مزيد في هذا الصدد: "لا يوجد تفسير علمي قطعي ونهائي بإمكانه تقديم إجابات حول هذا العدد الكبير من إصابات الرباط الصليبي في فريق ريال مدريد".


وتابع قائلا: "هناك عوامل تزيد من خطر التعرض لهذا النوع من الإصابات من بينها ضعف عضلات الفخذين التي تلعب دورا كبيرا في عملية دعم الركبة".

وأضاف قائلا: "اعتماد طريقة خاطئة في الاستناد على الركبة من شأنه أن يؤدي أيضا لحصول قطع في الرباط الصليبي، بحكم فشل الركبة في التعامل بشكل سليم مع عملية تغيير الاتجاه بشكل مفاجئ".

وأتم حديثه بالقول: "الحديث عن أن الصدفة وراء تكرار حالات إصابات الصليبي لا يمنع من محاولة تفسير هذه الظاهرة، والتي قد تكون مرتبطة بحصول عملية إجهاد عضلي واسعة النطاق، من جراء كثرة المنافسات التي خاضها الفريق في الموسم الماضي وقوة التحضيرات البدنية للموسم الجديد".


ما سر معاناة ميليتاو من إصابة الصليبي؟

واصل سوء الحظ ملاحقة النجم البرازيلي إيدير ميليتاو الذي عانى من لعنة الصليبي في مناسبتين في فترة زمنية قصيرة، وهو ما قد يهدد مسيرته الكروية.

وفسر الدكتور أحمد مزيد حالة النجم البرازيلي بمعاناته من مشكلة في "المنحدر الظنبوبي" الذي يعتبر عاملا يزيد من مخاطر التعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة، كما يضاعف من إمكانية فشل الجراحة في فترة لاحقة.

وقال طبيب الملعب التونسي في هذا الصدد: "هناك لاعبون يعانون من زيادة غير طبيعية في المنحدر الظنبوبي الخلفي على غرار إيدير ميليتاو لأسباب وراثية بالأساس، وبالتالي تزيد عندهم مخاطر التعرض لإصابة على مستوى الرباط الصليبي للركبة".

وختم بالقول: "هذه الزيادة في المنحدر الظنبوبي الخلفي تضاعف أيضا من إمكانية فشل جراحة الرباط الصليبي".


aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق