كشف مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأبلغت حركة حماس بأن مكتبها السياسي في الدوحة لم يعد"يخدم الغرض منه"، وتأتي هذه التطورات بعد أيام من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً هام في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس. 

قطر تنسحب من جهود الوساطة في قطاع غزة 

وذكر المصدر المطلع لوكالة رويترز أن قطر ستنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة حتى ظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات. 

المسؤول الدبلوماسي أكد أيضاً أن قطر ابلغت أن المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه وإن قطر أبلغت إسرائيل وحماس والإدارة الأميركية بقرارها. 

إغلاق مكتب حماس في قطر

وكشف المصدر المطلع الذي رفض الكشف عن هويته أنه :" بلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه"

وفي وقت سابق من اليوم، نفى القيادي البارز في حركة حماس محمود المرداوي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر ما ذكره مسؤول أمريكي في البيت الأبيض بشأن إبلاغ الولايات المتحدة، قطر بأن وجود حركة حماس على أراضيها غير مقبول، مؤكداً أن هذه الادعاءات ما هي إلا حرب دعائية ولا أساس لها من الصحة. 

حماس لـ تحيا مصر: ما قاله مسؤول أمريكي بمطالبة قطر بطردنا غير صحيح وحرب دعائية له علاقة بمحاولة العبث بالحالة المعنوية لحاضنة المقاومة

و قال محمود المرداوي، القيادي في حركة “حماس في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر:" بخصوص ما قاله مسؤول أمريكي بمطالبة قطر بطردنا غير صحيح وحرب دعائية له علاقة بمحاولة العبث بالحالة المعنوية لحاضنة المقاومة". 

ضغوط أمريكية لطرد حماس من قطر

وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى كشف لوكالة رويترز للأنباء إن الإدارة الأمريكية أبلغت الدوحة بطرد حركة حماس من أراضيها، بعد عدم موافقة الحركة الفلسطينية على اي من المقترحات المطروحة على طاولة المفاوضات بشأن صفقة الأسرى. 

وأشار المصدر الأمريكي الذي لم تكشف عن هويته وكالة رويترز، أن واشنطن كانت على تواصل مع قطر بشأن تحديد موعد إغلاق المكتب السياسي لحركة حماس، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أوضحت أن قيادات حماس غير مرحب بها في "عواصم" أي شريك لأمريكا بعد رفضها المتكرر لمقترحات صفقة الأسرى.