وزارة الثقافة تنظم ندوة عن الشباب وآليات تشكيل الوعي بالأعلى للثقافة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وزارة الثقافة تنظم ندوة عن الشباب وآليات تشكيل الوعي بالأعلى للثقافة - في المدرج


نشر في: السبت 9 نوفمبر 2024 - 4:21 م | آخر تحديث: السبت 9 نوفمبر 2024 - 4:21 م

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة "الشباب وآليات تشكيل الوعي" التي نظمتها لجنة الشباب إدارت الندوة الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبأمانة الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافه ولجنة الشباب بالمجلس ومقررتها الدكتورة منى الحديدي.

وبدأت الندوة، بكلمة الدكتور محمد ممدوح مقرر عام المجتمع المدني ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، والتي تحدث فيها عن الخصوصية في هذا العالم الآن في ظل الذكاء الاصطناعي، وطرح سؤال هل من حق كل مواطن أن يتمتع بتلك الخصوصية في ظل منصات الذكاء الصناعي والتقدم والتكنولوجي، وكذلك تحدث عن الفقر الرقمي وما نحتاجه من تقدم في البنية التحتية له.

كما تحدث عن التحيز، حيث قال إنه من الممكن بسهولة أن ينشئ التحيز في زمن الذكاء الاصطناعي تحيزا ملحوظا بين التيارات والبلدان والفصائل، ثم جاء السؤال الأهم الذي طرحه وهي كيفية التعامل مع كل تلك التحديات؟.

وتحدث عن الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي، وما يترتب عليه من أخذ حقوق الغير في هذا الشان.

وأضاف أنه من الضروري عدم الوقوف على مربع ثابت أمام تلك التكنولوجيا الحديثة فأن هذا الأمر أصبح غير مجد في ظل هذا العالم المتقدم فمن لا يستطيع مواكبة التكنولوجيا وأدواتها الحديثة سيصبح دون شك خارج الركب.

وتابع: "نحن نحتاج ثورة حقيقية في مجال التعليم؛ لتعزيز الوعي التكنولوجي بل قد يحتاج الأمر إلى مشروع قومي لهذا الشان وحده ، فالاستثمار في البشر أهم من الاستثمار في الحجر؛ لذلك لابد لنا من تغيير الصورة النمطية للتعليم فالتعليم التقليدي في ظل تلك الثورة التكنولوجية المذهلة أصبح غير مجد".
وعقبت الدكتورة منى الحديدي، على كلمته، بضرورة أن يقوم المركز القومي لحقوق الإنسان بوضع حدود وقوانين للحد من تأثير الذكاء الاصطناعي بكل أشكاله حتى لا يكون هناك تضارب بين الواقع والمتخيل في هذا العالم الافتراضي، أو كما يطلق عليه عالم الذكاء الاصطناعي.
وتكلم الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، عن بدايته والتي بدأت في ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة سنة 1995، قائلا إنها هي البداية التي حستني على التقدم والمعرفة.

وعن التعليم، أكد أن الوعي والهوية لابد أن يكون هو مشروعنا القادم فأزمة التعليم بكل أشكاله وما نتج عنه من أزمات لها جذور قديمة بدأت من 30 أو 40 عاما فهناك شوشرة حدثت لخصال المصريين على مدار تلك الفترة، وحتى الآن تم التخلي فيها عن صفات كثيرة أصيلة للمصريين وتبدلت بأشياء أخرى مختلفة كل الأختلاف.
وعن الكتاب وأهميته، قال إنه كان الوسيلة الأهم وتعتبر الوحيدة منذ سنوات بعيدة فلم يكن هناك وسائل تواصل اجتماعي ولا أي سبيل آخر يستطيع الفرد بها أن يأخذ معلومات أو يكتشف أمر معين يريد الحصول عليه.

وعن الفرق بين المعلومات والمعرفة، أوضح أن هناك فرقا كبيرا بينهما فالمعلومات تجدها في كل مكان أما المعرفة فهي تراكمية والوصول إليها ليس بالأمر الهين.

وعن مشروع مكتبة الأسرة والذي بدأ في بداية عام 1994، قال إنه له الفضل الأكبر في كل ما وصل إليه من علم ومعرفة واطلاع نتج عن ذلك تبلور طموحة وأصبح واضحا وغير مشوش أمامه، ثم تحدث عن مسيرته الصحفية ودورها التنويري في حياته بشكل عام.

وفي النهاية، وجه نصيحة للشباب من الحضور بأنه لابد من مواجهة الذات ومعرفة الطريق والتعرف على مواهب الفرد وتطلعاته، وماذا يريد أن يكون فهي المقومات الحقيقية التي تجعله يرى طريقه بوضوح.
ثم تحدث اللواء حافظ محمود حسن، عن الوطن وحبه له كذلك فترة خدمته في أرض سيناء الغالية، وعن قدر مصر ولماذا مصر وحدها هي المستهدفه الآن.

وقال إن مصر هي الأرض الوحيدة التي تجلى الله فيها على جبل موسى في منطقة سانت كاترين فتلك الأرض هي التي سمعت صوت الله؛ لذا فالأرض التي سمعت صوت الله تعالى لن تضام ولن تذل، مضيفا أن شعب هذه الأرض اصطفاه الله ليكون جديرا بأن يعمر تلك الأرض المباركة.
وعن الجينات المصرية الأصيلة، بين أن هناك إحدى الباحثات التي قامت بدراسة عن الجينات فاكتشفت أن المصريين يتمتعون بجينات مصرية أصيلة عكس بعد الدول التي قامت ببحث جيناتها، فلم يستطع أي مستعمر تغيير جينات هذا الشعب.

وتحدث عن المؤرخ سيموندس المؤرخ اليوناني الذي قال إن الوصول إلى أي بلد لا يكون بأستعمار أرضها فقط ولكن الطريقة الأفضل والأبقى هي أن ننسي تلك الشعوب تاريخها.
ثم تحدث عن الكتاب الهام "أحجار على رقعة الشطرنج"، وقال إن هذا الكتاب منذ زمن تنبأ بكل ما يحدث الآن في العالم، ففي هذا الكتاب شبه العالم بقطعة الشطرنج وكيف تقوم القوى الكبرى فيه بتحريك قطعه كما تريد بما يحقق مصالحها.
وتحدث عن السوشيال ميديا ودورها الكبير فيما يحدث الآن، وما حدث منذ فترة من ثورات ونشر معلومات مغلوطة فكانت هي الوسيلة الهامة والمؤثرة والذراع الأساسي الذي يستخدم في البلبلة وخلق توترات في المكان الذي تريده تلك القوة الكبرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق