قال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، الإثنين، إن مقابلات الفحص ستُجرى خلال الأسابيع المقبلة لاختيار سيناتور ليحل محل السيناتور ماركو روبيو، الذي تم تعيينه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب كمرشح لمنصب وزير الخارجية.
أوضح ديسانتيس أنه من المرجح اتخاذ القرار "مع بداية يناير" وأن مكتبه "تلقى بالفعل اهتمامًا كبيرًا من عدة مرشحين محتملين". يتعرض ديسانتيس لضغوط لتعيين لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس ترامب، التي تشغل منصب الرئيسة المشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
وقال ديسانتيس في تغريدة: "من المتوقع أن يستقيل السيناتور ماركو روبيو من مجلس الشيوخ لتولي مهامه كوزير للخارجية عند تولي إدارة ترامب السلطة في 20 يناير، ما يخلق فراغًا شاغرًا بعد حوالي شهرين من اليوم."
أضاف: "فلوريدا تستحق سيناتورًا يساعد الرئيس ترامب في تنفيذ برنامجه الانتخابي، يكون قويًا في مسائل الهجرة وأمن الحدود، يواجه البيروقراطية المتجذرة، يعالج التدهور المالي للبلاد، يستند إلى المبادئ المحافظة، ولديه سجل حافل من الإنجازات."
تبادل حواري كان قد تم تنسيقه مسبقًا بين الزوجين
كشف مقدم برنامج "مورنينغ جو" على MSNBC، جو سكاربورو وميكا بريجنسكي عن لقائهما شخصيًا مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مارالاغو، وذلك في بداية حلقة يوم الإثنين.
وقالت بريجنسكي إن هذا اللقاء الذي تم يوم الجمعة الماضي كان "أول مرة نراه فيها منذ سبع سنوات".
وفي تبادل حواري كان قد تم تنسيقه مسبقًا بين الزوجين المشاركين في تقديم البرنامج، أوضح سكاربورو أنهم "لم يتفقوا معه على العديد من القضايا، وأخبرناه بذلك، لكن بريجنسكي أضافت: "ما اتفقنا عليه هو إعادة فتح قنوات التواصل"، مشيرة إلى أن سلوكهم يجب أن يكون نموذجًا للآخرين.
الاجتماع بين ترامب ومقدمي البرنامج، المعروفين بمعارضتهما العلنية له، أثار على الفور تكهنات حول إمكانية تهدئة العلاقة مع الرئيس المنتخب، وأشعل موجة من الانتقادات من بعض متابعي البرنامج.
الناقد الإعلامي المخضرم، جيف جارفيز، الذي يُعد من المشاهدين المخلصين للبرنامج، وصف اللقاء على منصة "ثريدز" بأنه "خيانة لزملائهم وللديمقراطية ولنا جميعًا إنه عرض مثير للاشمئزاز من الولاء المسبق" فيما تعهد آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي بعدم متابعة البرنامج مرة أخرى، رغم صعوبة قياس مدى انتشار هذا الشعور.
سكاربورو وبريجنسكي توقعا الانتقادات وردا عليها في إعلان يوم الإثنين.
قال سكاربورو:"لا تخطئوا الفهم، نحن لسنا هنا للدفاع عن دونالد ترامب أو تطبيعه"، مضيفًا: "نحن هنا لنقدم تقارير عنه ونأمل أن نوفر لكم رؤى تساعدكم على فهم هذه الأوقات المثيرة للقلق".
ومع ذلك، لم يكشف المقدمان عن الكثير من تفاصيل الجلسة التي جرت يوم الجمعة.
وأوضحت بريجنسكي أن ترامب كان مبتهجًا ومتطلعًا لإيجاد أرضية مشتركة مع الديمقراطيين حول بعض القضايا الأكثر إثارة للانقسام، دون أن تحدد أيًا من هذه القضايا.
أشارت بريجنسكي في تفسيرها للاجتماع إلى فوز ترامب في الانتخابات، وقالت: "أدرك جو وأنا أنه حان الوقت لفعل شيء مختلف، وهذا يبدأ ليس فقط بالحديث عن دونالد ترامب، ولكن بالتحدث معه".
0 تعليق