يقيس ضغط الدم قوة الدم على جدران الشرايين، ويتقلب بشكل طبيعي بناءً على النشاط والتوتر والظروف الصحية وعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والنوم، ومن المهم مراقبة وإدارة ضغط الدم لأن المستويات القصوى (إما مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا) يمكن أن تسبب مشاكل صحية، وبالنسبة لمعظم البالغين، تكون قراءة ضغط الدم الطبيعية حوالي 120/80 ملم زئبق، وإذا تجاوز ضغط الدم هذا النطاق باستمرار، فقد يشير ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم وهو أحد الأمراض المزمنة الأكثر انتشارًا، وهو عاملًا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وتلف الكلى، وعلى العكس من ذلك، يعتبر ضغط الدم باستمرار أقل من 90/60 ملم زئبق انخفاض ضغط الدم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

فيما يلي.. 5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي:

إتباع نظام غذائي صحى ومتوازن

نحتاج إلى التركيز على الأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، ويمكن للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والخضروات الورقية، أن تساعد في موازنة مستويات الصوديوم، مما قد يخفض ضغط الدم.

الحد من استهلاك الملح

تشير البيانات إلى أن الإفراط في استهلاك الملح هو عامل مهم يساهم في ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإن تقليل الملح يمكن أن يكون له تأثير كبير في السيطرة على هذه الحالة، حاول الحد من الأطعمة المصنعة واختر الخيارات الطازجة من الأطعمة، حيث تحتوي الأطعمة المعبأة غالبًا على مستويات عالية من الصوديوم.

ممارسة الرياضة بانتظام

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في خفض ضغط الدم وتعزيز فقدان الوزن، حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًا، وعندما يتعلق الأمر بالنشاط البدني، اختر التمارين الهوائية المفيدة لصحة القلب والرئتين، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة أو الرقص.

إدارة التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر على ضغط الدم، وعندما تكون متوترًا، يفرز جسمك هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يتسبب في زيادة سرعة ضربات قلبك وتضييق الأوعية الدموية، ويمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل صحية أخرى، ويمكن أن تساعد إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء أو ممارسة الرياضة أو التأمل أو التنفس العميق في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية.

النوم الجيد

يعد النوم الجيد مهمًا للصحة العامة ويلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم ضغط الدم، أثناء النوم، يُتاح لجسمك الفرصة للاسترخاء وإصلاح نفسه، مما يساعد في تقليل التوتر والالتهابات، مما قد يخفض ضغط الدم بمرور الوقت.

ومن خلال تنفيذ هذه التغييرات الطبيعية الخمسة البسيطة في نمط الحياة، يمكننا تجنب ارتفاع ضغط الدم بما يُحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة به.