في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير خدماتها ومكافحة سرقات التيار، تحدث المتحدث الرسمي للوزارة، منصور عبدالغني، حول الخطوات الجارية لاستبدال العدادات القديمة بأخرى مسبقة الدفع.
الخطوات الجارية لاستبدال العدادات القديمة
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، منصور عبدالغني، أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تغيير العدادات الميكانيكية القديمة بهدف تحسين دقة قراءة الفواتير، وضمان تجربة أفضل للمشتركين، وتقليل الأخطاء الناتجة عن النظام القديم.
وبحسب تصريحات المتحدث الرسمي للوزارة، منصور عبدالغني، يأتي هذا التوجه بدعم من وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت، الذي حرص منذ توليه الوزارة على تنفيذ خطة شاملة للقضاء على الفاقد الكهربائي في الشبكة الموحدة.
تسير بخطى ثابتة نحو تغيير العدادات القديمة
ولم تقتصر خطة الوزير على العدادات فقط، بل امتدت إلى إلغاء شروط تركيب العدادات الكودية، متيحةً الفرصة للمشتركين الجدد للاستفادة من هذه التقنية بسهولة، مع فرض متابعة دورية لهم لضمان عدم التلاعب في معدلات الاستهلاك.
فيما يتعلق بمحاربة ظاهرة سرقات التيار، أكد المتحدث الرسمي للوزارة، منصور عبدالغني، أن الوزارة تعتمد على آليات رقابية مشددة. حيث يتم بشكل شهري مراجعة محاضر الضبطية القضائية الخاصة بسارقي التيار، إلى جانب تنظيم حملات تفتيشية على مستخدمي العدادات مسبقة الدفع والعدادات الكودية لضبط أي مخالفات. ويأتي هذا الجهد بهدف الحفاظ على حق الدولة والحد من الخسائر المالية التي تتكبدها شركات توزيع الكهرباء نتيجة هذه السرقات.
العدادات مسبوقة الدفع توفر العديد من المزايا
ومع تصاعد الطلب على الكهرباء في، تجد الوزارة نفسها أمام تحديات كبيرة لتحسين الشبكة وتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة. وتؤكد التصريحات الرسمية أن تطوير العدادات ورفع كفاءتها لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يمتد أيضًا لضمان التزام المواطنين باستخدام عادل وشفاف للكهرباء.
العدادات مسبوقة الدفع توفر العديد من المزايا التي جعلتها خيارًا شائعًا لدى المستخدمين، سواء في المنازل أو المنشآت التجارية. من أبرز هذه المميزات:
1. التحكم في الاستهلاك: تمنح العدادات مسبوقة الدفع للمستخدمين القدرة على مراقبة استهلاكهم للطاقة بشكل دقيق. حيث يمكنهم تعبئة العداد بمبلغ محدد ومعرفة كمية الكهرباء المتاحة، ما يسهم في ضبط النفقات وتجنب الاستهلاك الزائد.
2. تجنب تراكم الفواتير: من خلال شحن العداد بشكل مسبق، يتجنب المستخدم تراكم الفواتير الشهرية التي قد تكون عبئًا ماليًا، مما يوفر حلاً مناسبًا لتقسيط التكلفة والتحكم بها.
3. التنبيه عند قرب انتهاء الرصيد: تصدر العدادات مسبوقة الدفع إنذارات تنبيهية عند اقتراب الرصيد من النفاد، وذلك من خلال صوت أو إشعار على الشاشة، ما يمنح المستخدم فرصة لشحن العداد قبل انقطاع التيار.
4. سهولة الشحن: يمكن شحن العداد من خلال عدة طرق مثل مراكز الدفع الإلكتروني، أو باستخدام خاصية الـNFC عبر تطبيقات الهاتف الذكي، مما يجعل عملية الشحن مريحة وسهلة.
5. العدالة في توزيع الكهرباء: تعمل العدادات مسبوقة الدفع على الحد من السرقة أو التجاوز في استهلاك الكهرباء، حيث يدفع كل مستخدم مقابل ما يستهلكه فعليًا، مما يسهم في استدامة الطاقة وتوزيعها بعدالة.
6. التوفير في تكاليف الصيانة: لأن هذه العدادات تعمل بتقنية حديثة، فهي تقلل من الأعطال، وبالتالي تقليل تكاليف الصيانة مقارنة بالعدادات التقليدية.
7. المرونة: يمكن استخدامها في مناطق يصعب فيها توزيع الفواتير التقليدية، مثل المناطق النائية، مما يسهم في توسيع نطاق الخدمة.
8. المساعدة في التوفير بالطاقة: يساهم الوعي بكميات الطاقة المستخدمة في تشجيع المستهلكين على اتخاذ تدابير لتوفير الطاقة، مما ينعكس إيجابًا على تقليل الهدر وتقليل الفاتورة الشهرية.
تعد العدادات مسبوقة الدفع حلاً متقدمًا لإدارة الطاقة، يسهم في توفير التكاليف ويسهل للمستخدمين التحكم في استهلاكهم بفعالية وراحة.
0 تعليق