لطيفة بنت محمد: تبنّي نهج الإبداع ضرورة للارتقاء بالمجتمعات - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم لطيفة بنت محمد: تبنّي نهج الإبداع ضرورة للارتقاء بالمجتمعات - في المدرج

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتحت، أمس، سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة التاسعة من قمة المعرفة 2024، إحدى أبرز المنصات العالمية المعنية بتبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل المعرفة والابتكار، التي تنظّمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتنهي أعمالها اليوم، في مركز دبي التجاري العالمي.

وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن قمة المعرفة أثبتت حضورها كحدث عالمي بارز يجمع نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين وقادة الفكر وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والأفكار التي تعزّز دور المعرفة في استشراف وتصميم المستقبل، وتسخيرها في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار، وقالت: «تُمثل القمة منصة انطلاق لبناء مجتمعات المعرفة، وتسلط الضوء على أهمية توطيد التعاون الدولي في مجال المعرفة التي باتت مطلباً أساسياً لتحقيق التطور والتقدم والازدهار العالمي، عبر تبنّي نهج الإبداع وتسخير أدواته في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات والدول، لاسيّما بعد أن أثبت قدرته على تأسيس منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة والابتكار، تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، وهو ما يتطلّب التركيز على تطوير مهارات المستقبل لدى الأجيال القادمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي واستثمار إمكاناته في تحقيق نهضة تنموية شاملة، ما يخلق مزيجاً استثنائياً يزيد كفاءة الإنسان، ويدعم دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كداعم أساسي للعطاء والإبداع البشري».

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن «قمة المعرفة» باتت تُشكل علامة فارقة على خريطة الأحداث العالمية الرائدة في مجالات المعرفة والابتكار، لتقدم اليوم رؤى موحدة وطموحات مشتركة لتعزيز دور المعرفة كركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق ومستدام لدول المنطقة وأجيالها القادمة.

وقال إن: «شعار الحدث (مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي)، يواكب استراتيجيات دولة الإمارات لبناء اقتصاد المعرفة وتوظيف الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكاناته في القطاعات كافة، كما يُكرس مكانة دبي الرائدة في صناعة المعرفة وتبنّي الابتكار محركاً للتنمية، ويُجسد التزام المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز دور الاقتصاد المعرفي وتمكين الأفراد والمؤسسات من تحويل المعرفة إلى قوة مؤثرة، لتحسين حياة المجتمعات وتحقيق نهضة اقتصادية ومعرفية شاملة».

وأوضح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور عبدالله الدردري، أن «الاستثمار في إنتاج ونشر المعرفة، وتفعيل استخدامها، ليس مجرّد خيار، بل ضرورة ملحّة لتحقيق التنمية المستدامة، من هنا جاء مشروع المعرفة من منطقة الدول العربية إلى العالم ليطرح رؤية جديدة ومبتكرة لقياس مستويات المعرفة لجميع دول العالم، كما أوضح أن مؤشر المعرفة العالمي لا يقتصر على قياس المعرفة، بل يعكس أيضاً قدرتنا على مواكبة التغيرات السريعة في عصر الثورة الصناعية الخامسة، التي تتسم بتطورات سريعة في التقنيات الحديثة والاتصال الرقمي المتكامل، وتطرح هذه الثورة فرصاً وتحديات غير مسبوقة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، إذ إنها تخترق بنية كل مؤسسة، تجارية كانت أم حكومية، بسرعة لم نعهدها من قبل».

وشهد حفل افتتاح القمة الإعلان عن نتائج مؤشّر المعرفة العالمي لعام 2024، حيث حلّت السويد في المركز الأول، تلتها فنلندا في المركز الثاني، وجاءت سويسرا في المركز الثالث، فيما جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً، واكتسب المؤشر زخماً متنامياً كأداة متكاملة لقياس المستوى المعرفي للدول، إذ يتكوّن من متغيرات ومعايير علمية تشمل جوانب التعليم والبحث العلمي والابتكار وتكنولوجيا المعلومات، ومن المنتظر أن يتم تطويره في العام المقبل ليشمل المزيد من المتغيرات والمكونات التي تواكب ما يشهده العالم من تحولات وتوجهات جديدة.

كما كرَّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لعام 2024، حيث نال الجائزة كل من جمعة الماجد، مؤسِّس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، إلى جانب عالِم الكمبيوتر ومؤسّس منصة «ديب ليرنينغ إيه آي»، الدكتور أندرو نج يان تاك، لمساهمته المؤثرة في توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، والبروفيسور الفخري في علم النفس التجريبي، الدكتور ديفيد كلارك، وعالم الفيزياء الإماراتي، الدكتور أحمد عيد المهيري، تكريماً لإسهاماته العلمية وأبحاثه المتنوّعة، التي ألهمت الكثير من الشباب لمواصلة طريق البحث العلمي، وأستاذة علم الأمراض النفسية التجريبية، الدكتورة أنكه إيلرز، تقديراً لمسيرتها العملية المميزة في مجال علم النفس، وإسهاماتها الفاعلة في تحسين الممارسات الطبية والاجتماعية.

وينعقد على هامش القمة للمرة الأولى في المنطقة العربية «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة»، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ويستقطب مئات الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من حول العالم لتعزيز التعاون الرقمي العالمي.

وينعقد خلال القمة الاجتماع الأول لـ«التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات»، الذي يستهدف بناء شبكة عالمية واسعة لدعم مشروع «أكاديمية مهارات المستقبل» الذي أطلقته المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيراً، وتمكين القدرات الوطنية ودفع مسارات تنمية مهارات الأجيال الشابة في جميع أنحاء المنطقة العربية.

لطيفة بنت محمد:

. القمة تعزّز دور المعرفة في استشراف وتصميم المستقبل وتسخيرها في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق