قال الفنان الشعبي، إسماعيل الليثي، إنه عاد لإحياء الحفلات بعد مرور أربعين يومًا على وفاة نجله، مؤكدًا أن قراره لم يكن سهلًا، وأنه تعرض لانتقادات كبيرة من الجمهور.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية “الحياة”: “أنا مسئوليتي كبيرة، لدي 30 شخصًا يعملون معي يعتمدون على العمل لفتح بيوتهم، بالإضافة إلى دعمي لأمي وإخواتي الذين يستعدون للزواج، الحياة تستمر، وبعد الأربعين اضطررت للنزول مع فريقي ومدير أعمالي”.
وكشف عن موقف موثر خلال حفل في الإسماعيلية، حيث فوجئ بنشر صورة كبيرة لنجله الراحل على المسرح، قائلًا: “شعرت بوجع كبير في قلبي، لم أستطع الاستمرار في الحفل، خرجت وغادرت المكان متجهًا للعاشر من رمضان، وقضيت الوقت في البكاء”.
كما تحدث عن زوجته وكشف تأثير فقدان نجله عليها، قائلًا: “زوجتي كانت تحب المرح مع نجلي، وكان دائمًا يضفي جوًا من البهجة عليها، حتى أنه صور فيديوهات مرحة معها لتشجيعها على عملها كخبيرة تجميل، مما جعلها أكثر تفاعلًا وسعادة”.
وعن مجالات عمله بعيدًا عن الفن، أوضح أنه يمتلك مقهى في إمبابة، والجمهور يأتي خصيصًا لرؤيته والتقاط الصور معه وهذه العلاقة مصدر سعادة له وللناس.
حقيقة انفصاله عن زوجته
وعلق على انفصاله عن زوجته مؤكدًا أنهما لم ينفصلا ولكن بينهما خلافًا بسبب حضورها أحد الأفراح دون رغبته خاصة أنها خبيرة تجميل وهما الآن يحاولان إيجاد حل للأمر.
0 تعليق