منها "عاقر وعقيم" و"خطأ وخطيئة".. 5 مصطلحات دينية متشابهة اعرف الفرق بينها - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم منها "عاقر وعقيم" و"خطأ وخطيئة".. 5 مصطلحات دينية متشابهة اعرف الفرق بينها - في المدرج

06:15 م السبت 09 نوفمبر 2024

كـتب- علي شبل:

تتشابه على كثير من الناس بعض المصطلحات الدينية لما تحمل من معانٍ متقاربة، إلا أن هناك فروقا بينها، سواء دلالية أو شرعية.. يرصد مصراوي بعض تلك المصطلحات المتشابهة في التقرير التالي:

(1) الفرق بين المناجاة والدعاء

تعد المناجاة غير الدعاء، فالدعاء قد يكون مفرداً، أو يكون في الصلاة، أو في خارج الصلاة، ولكن المناجاة هي جلسة خلوة مع الله تعالى، فالمناجاة تشتمل على الدعاء، وعلى قراءة القرآن، وعلى التأمل، والتدبر، والتفكر، تشتمل على الحديث مع الله، ولما قسّم أهل الله درجات التقوى، كانت هناك درجة تكلموا عنها وعنونوها بأهل الحديث مع الله، وأهل الحديث مع الله هم أهل المناجاة؛ فالمناجاة أعلى من الذكر، وأعلى من التلاوة، وأعلى من الدعاء، وأعلى من الخلوة، لأنها تضم ذلك كله.

(2) الفرق بين الخطأ والخطيئة

فرق الشرع الشريف بين الخطأ والخطيئة بتوفر القصد وعدمه، فإذا لم يتوفر القصد فهو خطأ وإذا توفر القصد فهو خطيئة، والخطأ معفوٌ عنه ولا يترتب عليه إثم غالباً، أما الخطيئة فيترتب عليها إثم وتحتاج إلى طلب الغفران.

واستدل علماء على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الله تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ». (أخرجه ابن ماجة في سننه)، ومن هنا فقد يكون هناك أجر عند بذل الجهد مع الخطأ كقوله، صلى الله عليه وسلم: «من اجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ». (حديث صحيح)، لأنه لم يقصد الإساءة أو الأذية بل أراد الصلاح حتى لو لم يصل إليه، وفى المقابل فإن هناك ذنباً وإثماً على المتعمد للأذية كإخوة يوسف بعد ما ارتكبوه من جريمة حكى الله عنهم فقال: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ) [يوسف:٩٧]، فاعترفوا بذلك بجريمتهم وذنبهم، وخاطئ هنا تشمل فعل الذنب من قبيل الخطأ أو الخطيئة.

(3) الفرق بين الاستغفار والتوبة

الاستغفار هو نوعٌ من أنواع الدعاء؛ لكن التوبة هي نوعٌ من أنواع الانقلاع عن الذنب، فالاستغفار: استعانة بالله، وهو نوعٌ من أنواع العبادة، لقوله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وهو فتح للأبواب؛ والتوبة لابد أن تتلوه بترك المعاصي، والإقلاع عنها، ومن شروطها: الندم على ما فات، والعزم على أَلَّا يفعل المذنب ذلك فيما بعد.

ومن الفروق بين الاستغفار والتوبة، أن الاستغفار يتعلَّق بالذنوب العقدية، والتوبة تتعلَّق بالذنوب العملية السلوكية.

(4) الفرق بين الغيث والمطر

المطر والغيث لفظان ورد ذكرهما في القرآن الكريم مترادفان في المعنى، إلا أن هناك فروقا دلالية بين الكلمتين، وعن الدلالة القرآنية للكلمتين، جاء في (معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم): (الغيث) تستخدم في سياق المطر النافع المخصب للأرض والنبت، وهو ملمح النفع والخير والخصب.

ويقول (أبوهلال العسكري في الفروق اللغوية): (الغيث) في القرآن الكريم يدل على النفع والرحمة، أو طلب الاستنجاد والنصرة.. و (المطر) تستخدم في سياق العقاب الإلهي للطاغين والمفسدين.

وفي معجم الكشاف، يقول (الزمخشري): قد يكون (المطر) حجارة من السماء أهلكت الطغاة المجرمين، كما في سائر المواضع التي ورد فيها المطر في القرآن الكريم.

ويتفق معه (معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم) حيث اختص المطر العذاب والهلاك في القرآن الكريم.. وكذلك ما جاء في الفروق اللغوية لـ (أبوهلال العسكري) حيث ذكر أن القرآن الكريم استخدم كلمة (المطر) مع الأذى، ونزول العذاب والضرر.

(5) الفرق بين العاقر والعقيم

قال الدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم ومدير مركز الهندسة الوراثية وزراعة الأجنة بجامعة الأزهر، إنَّ هناك فرقا اكتشفه العلم الحديث بين «العاقر» و«العقيم»، موضحا أن الأولى تعني المرأة التي لا تنجب إلا بصعوبة بالغة، أو «امرأة تعاني من تأخر الإنجاب»، لكن ممكن لها العلاج ومن ثمَّ الإنجاب، أما «العقيم» فامرأة ثبت بالعلم أنها لا تنجب.

أضاف «بكري» خلال استضافته في حلقة سابقة ببرنامج «مع الناس»، تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، أنَّ هناك تحاليل طبية ووراثية تجرى اليوم، وتثبت هذا الأمر، سواء «العقم» أو حالة «العقر»، مشيرا إلى الفحوصات الإكلينيكية التي قد تؤكد عدم وجود «المبيضين» للنساء أو «الخصيتين» في حالة الرجال ما يعني العقم التام بشكل مؤكد لديهما، وبالدليل العلمي القاطع فيُقال عليهما «عقيم» في هذه الحالة.

وأوضح «بكري»، أنَّ «العاقر» قد يوفر لها الطب علاجا، وتُسمى بالإنجليزية infertile وتُعنى طبياً «حالة تأخر إنجاب» أما العقيم sterile ولفظة تطلق على كل من الذكر والأنثى وتستخدم للجماد أيضاً «ريح عقيم» أي لا تسبب تلقيح الأزهار والنباتات وإثبات العقيم بالتحاليل الطبية والفحوصات الإكلينيكية والعلم الحديث يسعى لإيجاد فرص ومحاولات لمن هو عقيم.

اقرأ أيضًا:

بالفيديو عمرو خالد ينصح بدعاء نبوي يبدأ به العبد يومه كل يوم

"عمل الزوجة انتكاس للفطرة".. تصريح مثير ومشادة على الهواء بين داعية والشيخ أحمد كريمة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق