قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين هذا العام تعقد في توقيت حساس للغاية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية والمعقدة التي يمر بها العالم، مع اقتراب تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب.
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القمة تأتي وسط أزمات متصاعدة، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني والتوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها فرصة هامة للبحث عن حلول للمشكلات السياسية والاقتصادية الشائكة.
وأوضح أن القمة تكتسب أهمية كبيرة بسبب المشاركة الواسعة من دول ذات تأثير اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرا إلى أن القمة لا تقتصر على القضايا الاقتصادية فقط، بل تشمل أيضًا مناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وتابع: تفاقم الأزمات السياسية، مثل النزاع في أوكرانيا والتصعيد في الشرق الأوسط، يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، خاصة في البحر الأحمر، مما يؤثر سلبًا على إمدادات الغذاء العالمية.
وأكد أنه من غير الممكن تجاهل هذه القضايا من قبل دول مجموعة العشرين، لأن تأثيرها يمتد إلى استقرار الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستكون محورًا رئيسيًا في المناقشات، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، معتبرًا أن هذه القضايا تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.
0 تعليق