الأونروا: أهالي غزة يعيشون حالة من اليأس.. والاحتلال يواصل عرقلة المساعدات - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الأونروا: أهالي غزة يعيشون حالة من اليأس.. والاحتلال يواصل عرقلة المساعدات - في المدرج

الثلاثاء 19/نوفمبر/2024 - 03:06 م

قالت المتحدثة باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة، لويز واتريدج، إن القطاع بأكمله يواجه خطر المجاعة من الآن وحتى أبريل القادم، مع كون الشمال معرضًا للخطر بشكل خاص.

وأضافت واتريدج في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن المدمنين في غزة يعيشون حالة من اليأس فلم يعودوا يحصلون على أي شئ من أساسيات الحياة، وأضافت: لقد عدنا إلى مرحلة نرى فيها الناس يتقاتلون على كيس دقيق.

الحرب على غزة 


وتابعت أن الإحتلال الإسرائيلي يقيد الاستجابة الإنسانية لاحتياجات القطاع، مضيفة أن قيود إسرائيل عقدت الإشراف على توزيع المساعدات وتتبعها.


ولفتت إلى أن أكثر من 100 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة من أصل 183 تؤوي نازحين ما يترك عددًا لا يحصى من الأطفال دون تعليم.

وأردفت قائلة: تواصل السلطات الإسرائيلية تقييد جزء كبير من المساعدات الإنسانية، الطعام، الدقيق، المياه كل شيء، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن إدخال قافلة إلى غزة يوم الأحد، لكن الجيش الإسرائيلي طلب منها المغادرة قبل يوم عبر طريق بديل وغير مألوف، حسبما قالت الوكالة الأممية.

وأوضحت واتريدج لصحيفة نيويورك تايمز أن وكالتها أُبلغت قبل يوم واحد من النقل المقرر بضرورة مغادرة القافلة خلال 30 دقيقة مما خلق خطرًا لوجستيًا كبيرًا للسائقين الذين لديهم وصول محدود إلى بيانات الهاتف المحمول لتخطيط الطرق الجديدة بأمان.

وكانت أعلنت وكالات الإغاثة منذ شهور إن الإمدادات الغذائية غير الكافية بشكل كبير أدت إلى النهب والتخزين والاحتكار، مما زاد من حدة النقص في المواد الإنسانية، مشيرة إلى أن الحل الوحيد هو زيادة كبيرة في عمليات توصيل الشاحنات.

وأفادت الأونروا أن النهب المتكرر لقوافل المساعدات الإنسانية كان أيضًا نتيجة جزئية لانهيار النظام والقانون في غزة أثناء الحرب، وتزايد اليأس بين الفلسطينيين هناك، وسياسات السلطات الإسرائيلية، التي قالت إنها تواصل تجاهل التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لضمان وصول المساعدات الكافية بأمان إلى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

 

ولفتت متحدثة الأونروا إلي أن القيود الحالية التي تفرضها إسرائيل جعلت من الصعب للغاية على وكالات الإغاثة الإشراف على توزيع المساعدات أو تتبعها، أو تحديد الجهة المسؤولة عن نهب قوافلهم.

وذكرت أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح للوكالة باستخدام شاحناتها الخاصة أو سائقيها لتسليم المساعدات داخل غزة، مما يعني أنه يجب التعاقد عليها داخل الإقليم ونقل البضائع، وهو ما يجعل موظفي الأونروا يعانون من المعلومات غير الواضحة حول مكان وجود الإمدادات المختلفة داخل القافلة وعدد المركبات.

نهب قوافل المساعدات 


وكانت أعلنت الأونروا الاثنين، تعرض قافلة كبيرة تضم 109 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية مارة عبر معبر كرم أبو سالم، إلى القطاع للنهب، وأُجبر السائقون تحت تهديد السلاح على تفريغ الإمدادات، واصفةً الحادثة بأنها واحدة من أسوأ الحوادث خلال الحرب.

وذكرت الوكالة، أن القافلة التي تضم 109 شاحنات كانت تسير من معبر كرم أبو سالم الحدودي جنوب غزة عندما تعرضت للنهب يو فقدت معظم الشاحنات، وأُفيد بأن بعض السائقين قد أُطلق عليهم النار، وتعرضت بعض المركبات لأضرار جسيمة، حسبما ذكرت الوكالة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق