«معادلة الأمريكي والإيراني في لبنان».. تفتيش هوكشتاين بعد لاريجاني - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «معادلة الأمريكي والإيراني في لبنان».. تفتيش هوكشتاين بعد لاريجاني - في المدرج

لا شك في أن لكل من أمريكا وإيران نفوذا قويا في لبنان، يعكس جانب منه موالاة سياسيين لأدوارهما التي لا تكاد تلتقي أبدا.

المعادلة السياسية الداخلية في لبنان فرضتها عوامل عدة تاريخية واجتماعية، وفيها وجد الطرفان الإيراني والأمريكي ضلعا مهما.

تلك المعادلة بدت جلية في واقعة تفتيش حقائب الوفد المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، في مطار بيروت، لدى وصوله إلى لبنان في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وكان لاريجاني التقى في بيروت رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، وعددا من السياسيين اللبنانيين، وقال إن إيران "تدعم أي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية، وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية بالتوافق". وشدد لاريجاني على وقف بلاده مع لبنان، داعيا إلى "التمييز بين الأصدقاء والأعداء".

وبعد واقعة تفتيش حقائب لاريجاني ووفده المرافق، التي كشفتها وسائل إعلام لبنانية وأكدتها الوكالة اللبنانية الرسمية، دافع سياسيون وإعلاميون عن قرار سلطات أمن المطار، باعتبار أن هذا الإجراء يمثل تمسكا بالسيادة.

في المقابل، ثارت ثائرة أنصار إيران في لبنان، وانتقدوا تصرف أمن المطار، وتساءلوا: "ماذا لو كان الضيف الزائر أمريكيا أو دبلوماسيا غربيا؟".

لكن الرد أتاهم سريعا، إذ وصل بيروت اليوم المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين.

وذكرت الوكالة اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب، أن حقائب هوكشتاين أُخضعت للتفتيش الدقيق عملا بالإجراءات المتبعة في المطار.


ويقود هوكشتاين، جهدا أمريكيا لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث التقى بري، المفوض من حزب الله بخوض تلك المباحثات، وكذلك التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وقال المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية عقب لقاء بري: "مستمرون في سد الثغرات من خلال الحوارات الدائرة عبر الأسابيع الماضية، وبشكل خاص واصلنا اليوم تقليص تلك الثغرات".

واعتبر أن "التوصل إلى نهاية لهذا النزاع، أصبح الآن متاحا بين أيدينا، واتمنى وآمل أن تثمر الأيام القادمة عن قرار حاسم".

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق