قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن طريقنا مقيد بالذكر والفكر، موضحًا أن الفكر هو لله سبحانه وتعالى، وينبغي أن يكون في ملكوت الله وملكه، سواء في السموات والأرض، في النفس، في الحيوان، أو في النبات، وفي كل ما يمكن للإنسان استشعاره، إدراكه، وفهمه.
وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الفكر يجب أن يؤدي إلى علم، والعلم بدوره يؤدي إلى يقين، ثم إلى مشاهدة، فحضور، وصولًا إلى الأنس بحضرة الله تعالى.
وأكد أن هدف الفكر ليس التكبر أو الاعتزاز بالنفس، بل التوجه نحو الله، مشيرًا إلى أن كل ما حول الإنسان يجب أن يكون دلالة على الله، وأن العلم الذي لا يؤدي إلى التقرب لله يصبح معرفة غير نافعة.
وختم قائلاً إن الفكر والذكر هما الدعامة الأساسية للطريق إلى الله، وأن التفكر في مخلوقات الله والنفس البشرية يؤدي إلى يقين راسخ بالله.
0 تعليق