تتواصل التكهنات بشأن مستقبل المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي في قلعة الأنفيلد، في ظل انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي.

ولم يتوصل ليفربول ومحمد صلاح إلى اتفاق لتجديد عقد الفرعون المصري حتى الآن، في ظل تقارير تؤكد وجود خلافات بشأن الراتب ومدة العقد.

وخرج محمد صلاح في أكثر من مناسبة خلال الموسم الحالي، ليلمح لانتهاء مسيرته مع ليفربول بنهاية الموسم، في ظل عدم قيام النادي بتجديد عقده أو الحديث معه بجدية عن الأمر مع قرب الموسم من منتصفه.

ويحق لصلاح في يناير/ كانون الثاني المقبل التوقيع لأي ناد جديد من أجل الانتقال إليه بشكل مجاني بنهاية الموسم الحالي.

كلوب خطط للإطاحة بمحمد صلاح

كان الموقف ذاته تقرر بصورة قريبة في عام 2022، مع قرب انتهاء العقد السابق للفرعون، حينما كان الألماني يورغن كلوب مدربا للفريق، قبل أن يقوم ليفربول بالتجديد لصلاح وزيادة راتبه إلى 350 ألف إسترليني أسبوعيا.

وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن يورغن كلوب بدأ في تلك الفترة يجهز نفسه لرحيل صلاح وحاول التعاقد مع البرازيلي أنتوني لاعب أياكس أمستردام الهولندي وقتها.

لكن المفاوضات بين ليفربول واللاعب وناديها لم تكلل بالنجاح، بعدما اقتحم مانشستر يونايتد الإنجليزي الصفقة في وقت لاحق، وقام بالاتفاق على ضم اللاعب بعدما سبق له الاتفاق مع مدربه الهولندي في أياكس وقتها إيريك تين هاغ.

ووقع أنتوني مع مانشستر يونايتد مقابل صفقة خيالية وصلت قيمتها إلى 82 مليون إسترليني وفقا للتقارير، بداية من صيف عام 2022.

لكن الغريب أن اللاعب البرازيلي أظهر مستوى مخيبا مع يونايتد منذ انضمامه إليه خلال موسمين ونصف حتى الآن، ولم ينجح في إثبات ذاته لينضم إلى عدد من الصفقات الفاشلة التي أبرمها تين هاغ ويخطط الشياطين للتخلص منها في الوقت الحالي لتلبية مطالبه مدربه البرتغالي الجديد روبن أموريم.

وخاض أنتوني مع مانشستر يونايتد 87 مباراة أغليها كبديل، سجل خلالها 12 هدفا فقط وصنع 5 أهداف.