عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 5000 صفحة من «كلمات القائد» مطبوعة بضوء الشمس - في المدرج
يقدم الفنان والمهندس الإماراتي، سالم الكعبي، تجربة حسية خارجة عن المألوف في مهرجان العين للكتاب، حيث يعرض للزوار صفحات مضيئة من سيرة الأب المؤسِّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، على مساحة 50 متراً مربعاً، مطرزة بـ5000 ورقة مأخوذة من كتاب «كلمات القائد»، مستخدماً تقنية الطباعة الشمسية؛ التي تعتمد على مزج الورق بمواد كيميائية، ومن ثم تعريضها لضوء الشمس، لتتضح معالم الصورة، وتتلون بالأزرق.
العمل الفني التركيبي، الذي استغرق إنجازه أربعة أشهر، يبرز حكمة القائد من خلال مجموعة من العناصر البصرية واللغوية، ففي مساحة اختارها الكعبي ليشيّد «غرفة كلمات الأب المؤسِّس»، يعيش الزوّار تجربة استثنائية تفوح برائحة الواحات، بعد أن غطّى أرضيتها برمال مدينة العين، وغلّف جدرانها بمادة الكروم العاكسة للضوء، مستخدماً مجموعة لونية ترابية.
ويتألف التركيب الفني من صفحات متطايرة مطبوعة بضوء الشمس، ومرتبة بشكل فني يسمح للزائر بالتنقل بينها وقراءة العبارات المكتوبة عليها، ليعيش لحظات التأمل والارتباط الفكري، في ظل إضاءة خافتة وموسيقى هادئة تخلقان تجربة حسية غامرة، تتماشى مع رسالة الشيخ زايد في التسامح والسلام.
وفي الغرفة تتوزع كلمات مقتبسة من الكتاب بلغات عدة، تحاكي تعدد الثقافات والانفتاح على العالم، ما يتيح للزائر من أي دولة في العالم، استكشاف فكر الشيخ زايد ورؤيته، ما يحول العمل الفني إلى جسر تواصل ثقافي وروحي.
وقال الكعبي، الحاصل على براءتَي اختراع في الاستدامة الفنية، إنه استلهم المشاهد البصرية والحسيّة التي تتضمنها الغرفة من غلاف الكتاب، وحتى تتكامل التجربة الحسية أوضح أنه تعاون مع مهندس صوت لإعادة توزيع أغنيات كلماتها المأخوذة من قصائد للشيخ زايد، مثل «مرحبا يا هلا حي بالشهامة»، وأخرى لها ارتباطاتها بتاريخ مدينة العين وإرثها، حيث نشأ الوالد المؤسِّس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق