روسيا تعلن إحباط أكبر هجوم بالطائرات المسيرة الأوكرانية.. إسقاط 42 طائرة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان رسمي صباح اليوم الأربعاء، نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط 42 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تستهدف عدة مناطق داخل روسيا، في واحدة من أعنف الهجمات بالطائرات المسيّرة التي شنتها أوكرانيا مؤخراً.

تفاصيل الهجوم: بريانسك في الصدارة

أوضح بيان وزارة الدفاع الروسية، المنشور عبر حسابها الرسمي على تيليجرام، أن الهجوم وقع بين الساعة التاسعة مساءً والساعة الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة بتوقيت موسكو.

وجاء في البيان:

"تم إحباط محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجمة إرهابية باستخدام طائرات مسيرة استهدفت منشآت داخل الأراضي الروسية."

وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 42 طائرة مسيرة، حيث تركزت الهجمات على مقاطعة بريانسك التي شهدت تدمير 32 طائرة مسيرة، إضافة إلى 5 طائرات فوق مقاطعة سمولينسك.
 

استهداف مناطق أخرى في روسيا

لم تقتصر الهجمات على بريانسك وسمولينسك، حيث أفاد البيان بسقوط طائرات مسيرة في مناطق أخرى شملت:

مقاطعة موسكو: طائرتان مسيرتان.

مقاطعات كورسك، أوريول، وروستوف: طائرة واحدة لكل منطقة.

ويشير هذا الانتشار الواسع للهجمات إلى تصعيد أوكراني ملحوظ يستهدف تعميق الأثر النفسي وزرع الخوف في صفوف المدنيين الروس.

أهداف الهجمات الأوكرانية

وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تسعى القوات الأوكرانية من خلال هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ إلى إثارة الذعر بين المدنيين الروس، خاصة في المناطق الحدودية.

ومن بين المناطق التي تتعرض للهجمات بشكل شبه يومي القرم، بيلغورود، بريانسك، كورسك، وفورونيج.

وتأتي هذه الهجمات في إطار محاولات أوكرانيا لتعطيل الدفاعات الروسية واستهداف منشآت حيوية، مع استمرار العمليات العسكرية بين البلدين.

الرد الروسي: تصعيد العمليات العسكرية

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة تواصل تنفيذ عملياتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الأمنية التي تمثلها كييف، خاصة في المناطق المتاخمة للحدود الروسية.

وأضاف البيان أن العملية الروسية تستهدف أيضًا حماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات لما وصفته بـ"الاضطهاد من قبل نظام كييف".

دلالات التصعيد العسكري

يشير هذا الهجوم المكثف إلى تزايد اعتماد أوكرانيا على الطائرات المسيرة كجزء من استراتيجيتها في استهداف العمق الروسي. ومع ذلك، يعكس أيضًا قدرة الدفاعات الروسية على التصدي لمثل هذه الهجمات المعقدة، رغم الانتشار الجغرافي الواسع لها.

ويرى محللون أن التصعيد المستمر يزيد من تعقيد الأوضاع، مع احتمالية توسع دائرة المواجهات وتكثيف الردود العسكرية من الجانبين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق