عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 7 مكاسب متوقعة للاقتصاد المصرى من قمة العشرين.. تعرف عليها - في المدرج
شاركت مصر بقوة في قمة العشرين التي عقدت في البرازيل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة خاصة من لولا دا سيلفا رئيس البرازيل ،البلد المضيف للقمة التي تشارك مصر فيها للمرة الرابعة وسط تحديات كبيرة تواجه العالم ، خاصة التوترات في الشرق الاوسط وحرب روسيا وأوكرانيا ،بالإضافة إلى التحديات الأكبر المتعلقة بالتغييرات المناخيه و آليات التصدي لها ولاسيما في ظل عدم وفاء الدول المتقدمة بما عليها من التزامات مالية للدول النامية .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا تستفيد مصر وتحديدا الاقتصاد المصري من المشاركة في قمة ريودي جانيرو؟
أولا توطيد العلاقة بين مصر والبرازيل، وتحولها إلى شراكة قوية بعد التوقيع الرئيسيين المصرى والبرازيلي وهذا يدعم مصر بقوة في ظل القوة البرازيل في محيطها الإقليمي ،و تبنيها للقضايا العربية.
ثانيا تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إيواء اللاجئين ،وتحملها الكثير من المصاعب ،وبالتالي دعمها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة تلك التحديات.
ثالثا : إلقاء الضوء على مزايا الاقتصاد المصري خاصة في مجال الطاقة الجديدة و المتجددة ،ولاسيما في ظل توجه العالم لهذا الاتجاه مما يدعم جذب استثمارات جديدة في هذا القطاع الهام ، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،ودورها في حركة التجارة العالمية مما يحولها إلى ملتقى لوجستي عالميا.
رابعا تأكيد دور مصر الريادي والقوى في منطقة الشرق الاوسط ،وفي قارة إفريقيا وهذا يرسخ من مكانتها الإقليمية والدولية.
خامسا زيادة الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة للأسواق المرتبطة لدول العشرين وهي من اكبر الأسواق العالمية.
سادسا التحرك الفعال لانهاء التوترات في جنوب البحر الأحمر ؛مما يساهم في عودة الملاحة مجددا لقناة السويس بالشكل الطبيعي ؟مما يعيد لها حالة الزخم مجددا و تستعيد الإيرادات المتوقعة منها.
سابعا مع إنهاء حالة الحرب في قطاع غزة من المتوقع ارتفاع حركة السياحة القادمة إلى مصر ،خاصة في سيناء خلال الفترة المقبلة ؛مما يضيف موارد كبيرة للاقتصاد المصري.
0 تعليق