عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تحليل | ميسي لم يعد محور لعب منتخب الأرجنتين - في المدرج
تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-20
منتخب الأرجنتين بدأ يتحرّر من "عقدة" ليونيل ميسي (Getty)
واصل منتخب الأرجنتين مشواره المظفر في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك بعدما هزم ضيفه منتخب بيرو بهدف نظيف من توقيع مهاجمه لاوتارو مارتينيز.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (55) بعد عمل جماعي كبير أنهاه مهاجم الإنتر، ليحصد منتخب التانغو ثلاثة نقاط جديدة رفع بها رصيده إلى 25 نقطة، ضمن بها الصدارة منفردًا حتى موعد استئناف التصفيات في مارس المقبل.
منتخب الأرجنتين يعرف أجواء احتفالية "متطورة"
منذ ديسمبر 2022 وأي مباراة يخوضها منتخب الأرجنتين على أرضه، هي مباراة شبه احتفالية، يلعب فيها المنتخب بأعصاب هادئة وسط أهازيج جماهيره، التي لا تتوقف دون ضغط عصبي كبير.
لكن رغم أن تلك الاحتفالات لم تهدأ تقريبًا منذ التتويج في ليلة لوسيل التاريخية، إلا أن مستوى الجدية في أداء اللاعبين كان جيدًا ولافتًا طور فيه الاحتفالية إلى ثقة أكبر في الملعب فتسيّد رجال المدرب ليونيل سكالوني المباراة بشكل واضح.
ساعد في ذلك إقامة المباراة على ملعب "بومبونيرا" التاريخي الذي وفر تلك الأجواء، بينما لم يظهر على لاعبي "الألبي سيليستي" التوتر عندما تأخر هدف التقدم.
ميسي لم يعد محور اللعب
أو بالأحرى ميسي لم يعد "دائمًا" محور اللعب، فـ"البرغوث" تظل له قيمته الثابتة داخل الملعب بفضل مهاراته غير العادية التي تفك الشيفرات وتحل الألغاز الدفاعية، لكن الشاهد هو أن منتخب الأرجنتين أصبح قادرًا على أن يصنع نسقًا هجوميًا جيدًا دون الحاجة إلى إشراك ليونيل ميسي في كل لقطة تقريبًا. اليوم ظهر ألكسيس ماك أليستر بشكل مؤثر جدًا في هذا الصدد وكان أحد نقاط الارتكاز الواضحة في الصعود بالكرة للأمام.
وسواء كان ميسي أو ماك أليستر هو محور الوصول للمرحلة الأخيرة من الهجمة، فإن هناك سمة واضحة اتسم بها بطل العالم في مواجهة بيرو، وهي المثلثات المتواصلة بين عناصر الفريق ما سهل كثيرًا من عملية العثور على الزميل وإيجاد أكثر من خيار للتمرير.
اقرأ المزيد
ومع توافر تلك الخيارات كان التمرير أسرع وجعل المنافس في حيرة وغير قادر على مسايرة هذه التمريرات المتواصلة التي أسفرت إحدى سلاسلها عن هدف الأرجنتين الوحيد، بعد تبادل جيد للكرة، التي توغل بها ميسي على الجانب الأيسر قبل أن يرسل عرضية، سجّل منها لاوتارو مارتينيز ببراعة بعدما حوّل الكرة بيسراه في الشباك.
ماذا بعد؟
يبدو منتخب الأرجنتين ممتلكًا لتشكيلة أكثر عمقًا من فترات ماضية، فاليوم ورغم أن سكالوني منح الفرصة لأكثر من لاعب بديل إلا أنه ما يزال هناك المزيد من اللاعبين المنتظرين للفرصة.
المشكلة لا تكمن في مباريات الأرجنتين على أرضها فهي تبدو شبه محسومة للتانغو حتى إن تأخر الهدف، لكن المشكلة ظهرت مؤخرًا في المباريات خارج الأرض، التي بدا فيها الفريق غير قادر على التخلص من الضغط الرهيب الذي يمارسه الخصوم، فقد قدمت باراغواي مباراة ممتازة وكذلك فعلت كولومبيا، بينما كان التعادل أمام فنزويلا تثبيتًا للحالة الفنية الأقل كثيرًا للأرجنتين عندما تسافر خارج بلاد الفضة.
أهم القصص
0 تعليق