أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية تسجّل أدنى مستوياتها في 2024

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سجّلت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية أدنى مستوياتها في 2024 خلال شهر سبتمبر/أيلول، رغم زيادة عدد الاكتشافات المعلنة.

وبلغت أحجام الغاز والسوائل المكتشفة 65 مليون برميل نفط مكافئ في سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بنحو 83 مليون برميل نفط مكافئ للشهر نفسه في 2023.

وبحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) شكّل الغاز الطبيعي 65% من الإجمالي، أي ما يعادل 8 مليارات متر مكعب، في حين شكّلت السوائل النفطية 35%، أو 23 مليون برميل.

يُشار إلى أن أحجام اكتشافات النفط والغاز قد بلغت ذروتها في عام 2024 خلال شهر مارس/آذار، بما يقترب من 1.3 مليار برميل نفط مكافئ.

أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية في 2024

منذ بداية عام 2024 وحتى سبتمبر/أيلول، بلغ إجمالي أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية 5.2 مليار برميل نفط مكافئ، وفق التقرير الشهري الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز.

وشكّل الغاز الطبيعي 42% من إجمالي الاكتشافات العالمية، أي ما يعادل 370 مليار متر مكعب، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وخلال سبتمبر/أيلول 2024، شهد القطاع إعلان 7 اكتشافات جديدة، منها 4 اكتشافات بحرية، مقابل 5 اكتشافات جديدة في أغسطس/آب الماضي، من بينها 3 اكتشافات بحرية.

وأظهر التوزيع الإقليمي لهذه الاكتشافات هيمنة كبيرة لأميركا الشمالية، التي شكّلت 53% من إجمالي أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية، خاصة في الولايات المتحدة.

وتبعتها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 32% من أحجام الغاز والسوائل النفطية المكتشفة.

وشهد حقل إريغولا الأسترالي أبرز اكتشافات النفط والغاز العالمية في سبتمبر/أيلول الماضي، باحتياطيات تُقدّر بنحو 10 مليارات متر مكعب.

حقل إريغولا – الصورة من موقع شركة سترايك إنرجي

إنتاج الغاز العالمي في 2024

على النقيض من تراجع أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية، شهد إنتاج الغاز خلال سبتمبر/أيلول 2024 ارتفاعًا بنسبة 2.1% على أساس سنوي، ليصل إلى 339 مليار متر مكعب، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبينما شهدت مناطق، مثل أوراسيا وآسيا والمحيط الهادئ، اتجاهات إيجابية في الإنتاج، واجهت أفريقيا انخفاضات نتيجة إلى تراجع الإنتاج من المنتجين الرئيسين، إلى جانب أميركا الشمالية التي شهدت انخفاضًا طفيفًا قدره 1.9 مليار متر مكعب.

ورغم ذلك حافظت أميركا الشمالية على مكانتها بصفتها أكثر المناطق إنتاجًا للغاز؛ إذ أسهمت بنسبة 31% من الإنتاج العالمي، تليها أوراسيا والشرق الأوسط بنسبة 19% لكل منهما، فضلًا عن إسهامات أوروبية ضئيلة بنسبة 3.8%.

وخلال الأشهر الـ9 الأولى من 2024، ارتفع إنتاج الغاز عالميًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي، ليصل إلى 3.12 تريليون متر مكعب، مدفوعًا بارتفاع الإنتاج في روسيا والشرق الأوسط، لا سيما من السعودية وإيران وقطر.

وتوقّع التقرير الشهري، الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز، نمو إنتاج الغاز عالميًا خلال 2024 بنسبة 2.5%، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع الإنتاج في الشرق الأوسط متجاوزًا التوقعات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق