غالبًا ما يتم وصف ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم بأنه حالة "صامتة" نظرًا لعدم وجود أعراض واضحة لها، مما يجعلها مثيرة للقلق بشكل خاص بالنسبة للنساء فى الثلاثينات من العمر اللاتى قد يتجاهلنها.

تلعب عادات نمط الحياة والتقلبات الهرمونية والاستعداد الوراثى أدوارًا رئيسية فى تطورها، يمكن أن يؤدى التعرف على العلامات الدقيقة وفهم تأثيرها فى وقت مبكر إلى منع المضاعفات مثل أمراض القلب أو السكتة الدماغية فى وقت لاحق من الحياة.

وفيما يلى، حسب موقع cdc، نستكشف الأعراض والعلامات الشائعة لارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم لدى النساء، ولماذا يعد التعامل معها على الفور أمرًا ضروريًا؟.

أهمية مراقبة مستويات الكوليسترول فى الثلاثينات من العمر

يمكن أن تؤدي مستويات الكوليسترول في الثلاثينات من العمر إلى تهيئة الظروف لصحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، غالبًا ما تعانى النساء من تغيرات هرمونية، خاصة أثناء الحمل أو بسبب وسائل منع الحمل، والتى يمكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول.

يمكن أن يتراكم الكوليسترول المرتفع بصمت، ما يؤدى إلى تضييق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال تحديد العلامات التحذيرية فى وقت مبكر، يمكن للنساء اتخاذ تدابير وقائية مثل اتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة والفحوصات المنتظمة لحماية صحتهن العامة.

علامات وأعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم لدى النساء فى الثلاثينات من العمر

1. التعب غير المبرر

يمكن أن يؤدى ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى الحد من تدفق الأكسجين عن طريق تضييق الأوعية الدموية، مما يسبب التعب والضعف، وهذا شائع بشكل خاص عندما يضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم.

2. عدم الراحة أو الألم فى الصدر

على الرغم من أن آلام الصدر ترتبط فى كثير من الأحيان بالأفراد الأكبر سنا، إلا أنها يمكن أن تحدث عند النساء الأصغر سنا بسبب رواسب الكوليسترول التى تحد من تدفق الدم إلى القلب.

3. رواسب صفراء على الجلد

قد تشير الرواسب الدهنية الصفراء تحت الجلد، والتى تظهر غالبًا حول العينين أو المرفقين أو الركبتين، إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، هذه الرواسب علامات على تراكم الكوليسترول فى الجسم.

4. ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يؤدى ارتفاع مستوى الكوليسترول إلى تصلب الأوعية الدموية وتضييقها، مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، ويعتبر ارتفاع ضغط الدم المستمر علامة تحذيرية لمشاكل الكوليسترول المحتملة.

5. ضيق فى التنفس

يؤدى تراكم الكوليسترول فى الشرايين إلى تقليل توصيل الأكسجين إلى الجسم، مما يؤدى إلى ضيق التنفس، حتى أثناء بذل الحد الأدنى من الجهد.

6. خدر أو وخز فى الأطراف

قد يؤدى ضعف الدورة الدموية الناجم عن تضيق الشرايين إلى الشعور بوخز أو خدر فى اليدين والقدمين، وهذا يشير إلى انخفاض تدفق الدم بسبب انسدادات الكوليسترول.

7. عدم وضوح الرؤية أو عدم الراحة فى العين

يمكن أن يؤدى ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى ترسب الدهون فى الأوعية الدموية بالقرب من العينين، مما يؤثر على الرؤية أو يسبب عدم الراحة، من الضرورى إجراء فحوصات العين بشكل منتظم.

8. الجروح بطيئة الشفاء

يمكن أن يؤدى ضعف الدورة الدموية بسبب انسداد الكوليسترول إلى تأخير التئام الجروح، وخاصة فى الأطراف مثل القدمين أو الساقين.

9. اختلال التوازن الهرمونى

يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم على إنتاج الهرمونات، مما قد يؤدى إلى تعطل الدورة الشهرية أو الوظائف الهرمونية الأخرى، وخاصة عند النساء فى سن الإنجاب.