زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله، وذلك في القطاع الساحلي، متهمًا إياهما بالمسؤولية عن الهجمات الصاروخية التي استهدفت شمال إسرائيل يوم الأحد الماضي.
حقيقة اغتيال اثنين من قادة حزب الله
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن القادة المستهدفين كانا وراء الهجمات التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي.
أخبار لبنان اليوم
وأكد جيش الاحتلال أن القضاء على هؤلاء القادة سيساهم في تقليص قدرة حزب الله على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين من جنوب لبنان، وهو ما اعتبره خطوة إضافية نحو تعزيز أمن إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن مقتل قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة، بالإضافة إلى تصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان. كما طالب جيش الاحتلال سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بالإخلاء الفوري، في إطار العمليات العسكرية المستمرة.
اقرأ أيضا
آخر أخبار لبنان
وفي المقابل، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تدمير المباني المدنية في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية، خاصة بعد تدمير المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلاده لا ترغب في تدمير المنشآت المدنية في لبنان، وأكدت أن الولايات المتحدة تتواصل مع حكومة الاحتلال بشأن هذه الغارات. ورغم ذلك، أشار ميلر إلى دعم واشنطن للتوغل الإسرائيلي المحدود ضد حزب الله بهدف إضعاف قدراته، مع التأكيد على ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701.
وعلى صعيد آخر، أبدت واشنطن معارضتها لإنشاء منطقة عازلة تحت الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، مؤكدين على ضرورة تقليص نفوذ حزب الله داخل لبنان، وأن الولايات المتحدة تدعم دفع الحزب بعيدًا عن مناطق شمال نهر الليطاني.
هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت يشهد فيه لبنان توترًا متزايدًا على الحدود الجنوبية، مع تصاعد الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يثير المخاوف من أن الوضع قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.
0 تعليق