بعد إيلون ماسك.. مؤسس OpenAI يدخل عالم السياسة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بعد إيلون ماسك.. مؤسس OpenAI يدخل عالم السياسة - في المدرج

أعلن دانيال لوري عمدة سان فرانسيسكو المنتخب في الولايات المتحدة، تعيين الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان كرئيس مشارك لفريقه الانتقالي.

يأتي هذا التعيين في إطار استعداد لوري لتولّي مهامه الرسمية، مع التركيز على معالجة قضايا مثل تعاطي المخدرات والتشرد في المدينة.

وعبّر ألتمان في بيان عن تحمّسه لهذه الخطوة، موضحاً في بيان: "أنا متحمس لمساعدة المدينة التي أحبها، وحيث بدأت OpenAI.. تبدأ المدينة فصلها الجديد تحت قيادة العمدة المنتخب لوري"، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".

جدير بالذكر أن ألتمان قدّم تبرعات مالية لدعم مرشحين ديمقراطيين خلال الدورة الانتخابية الحالية، وفقاً لبيانات OpenSecrets.

وفي عام 2018، تبرَّع ألتمان بمبلغ 500 دولار لعمدة سان فرانسيسكو الحالية لندن بريد، بحسب قاعدة بيانات تمويل الحملات الانتخابية في المدينة.

مواجهة التحديات

من جانبه، أكد لوري على أهمية دور الفريق الانتقالي في مواجهة التحديات الرئيسية للمدينة؛ بما فيها قضايا السلامة العامة، والصحة السلوكية، والإسكان، وتبسيط البيروقراطية لضمان فعالية عمل المدينة.

جدير بالذكر أن لوري أنفق أكثر من 8 ملايين دولار على حملته الانتخابية، وقدّم نفسه على أنه "حديث العهد بالسياسة"، بعد أسس وأدار منظمة Tipping Point غير الربحية، التي تكافح الفقر في منطقة خليج سان فرانسيسكو.

وتلقّى كذلك دعماً من الكثيرين مجتمع التكنولوجيا بوادي السيليكون، بما في ذلك تبرعات كبيرة من مؤسس "واتساب" جان كوم، والمستثمرين جوناثان جانز وأوليج نودلمان، وفق صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

وبعد فوزه في الانتخابات قال أكد لوري: "سوف نتأكد من أننا سنظل موطناً للذكاء الاصطناعي، وأننا نرحب برواد الأعمال والمبتكرين في سان فرانسيسكو"، بحسب موقع "ذا إنفورميشن".

يُذكر أن ألتمان ليس الوحيد من قادة التكنولوجيا الذين انخرطوا في السياسة هذا العام، إذ تم تعيين الملياردير إيلون ماسك لإدارة "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE) تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إلى جانب رائد الأعمال في مجال الأدوية فيفيك راماسوامي.

وتُعد السياسة أحدث مضامير الخلاف بين ماسك وألتمان، فالأول يناصر الحزب الجمهوري والآخر يدعم الحزب الديمقراطي، في وقت احتدم بينهما الخلاف في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، كما أن خلافاتهما وصلت إلى ساحات القضاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق