شوارع مدينة سطات وسياسة الحفر التي لاتنتهي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم شوارع مدينة سطات وسياسة الحفر التي لاتنتهي

- في المدرج محمد منفلوطي – هبة بريس

هي ظاهرة أشغال تهيئة شوراع وأزقة أحياء بعينها بمدينة سطات التي لا تكاد تنتهي حتى تُعاود الكَّرة من جديد، مما أثر سلبا على تحركات المواطنين سواء كانوا راجلين أم راكبين، بل يحتاج معها السائق أحيانا أن يكون ماهرا في مراوغتها لتفادي السقوط بحفرها وأخاديدها.

هنا بمدينة سطات، لا يكاد يمر يوم إلا وتصادف المرء سياسة الحفر التي طال أمدها، قيل بأنها تروم تأهيل البنيات التحتية، النموذج هنا من درب عمر…

بشوارع أخرى وأزقة، هناك ظاهرة جديدة غريبة، وكأنها تجسد لعمليات حفر عشوائية تماشيا ومقولة شي “كيشرق وشي كيغرب”، وكأن الأمر يتعلق بعدم وجود تنسيق مسبق بين القطاعات المتدخلة في الأشغال أحيانا، إذ أن جهات تُزفت وترمم وأخرى تحفر وتترك الحبل على الغارب…

ظاهرة مثل هاته، تتطلب وضع تخطيط محكم برؤية استشرافية وبعد تبصري ورقابة صارمة للتقيد بمضامين دفتر التحملات فيما يتعلق باحترام المدة المخصصة لإنهاء الأشغال، لاسيما وأن فصل الشتاء على الأبواب مما سيعيق تحركات المواطنين والسائقين على السواء ويضعهم في مواجهة برك المياه والأوحال التي ستزيد من حدتها ضعف الخدمات فيما يخص عمليات تطهير قنوات الصرف الصحي والبالوعات التي ترزخ تحت وطأة الانسداد نتيجة انتشار الأزبال والنفايات، كالحالة التي عرفتها المدينة خلال اليومين الماضيين تزامنا وهطول الأمطار..

واقع يستدعي تحركا استباقيا لتطهير هذه البالوعات، وتزفيت الحفر، وانهاء الأشغال قبل حلول الشتاء الذي نتمنى صادقين أن يكون موسما فلاحيا يُنسينا جميعا السنوات العجاف .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق